انتقدت منظمة هيومان رايتس فيرست، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، فايزة أبو النجا بسبب إفادات أدلت بها لقاضي التحقيقات في قضية التمويل الأجنبي، اتهمت فيها الولاياتالمتحدة بالسعي لإحباط محاولات مصر إرساء مبادئ الديمقراطية. وقالت "أبو النجا" في أقولها :"إن دعم الولاياتالمتحدة حقوق الإنسان والمنظمات يشير إلى وجود رغبة واضحة وتصميم على إجهاض أى فرصة لمصر، لتكون دولة ديمقراطية حديثة، متهمة واشنطن وإسرائيل بالسعى لاختطاف الثورة المصرية. ونعتت المنظمة، فى بيان لها أمس، أقوال أبوالنجا ب"الغريبة"، وأنها "مجرد محاولة سافرة من الوزيرة، لمغازلة الشعور القومى، ونشر معلومات مضللة" وقال المسؤول فى المنظمة نيل هيكس إن تصرفات أبوالنجا، التى حرضت على مقاضاة 43 من نشطاء المجتمع المدنى، بينهم 19 أمريكياً، وأدت إلى التضييق على عشرات آخرين تهدد التحول الديمقراطى السلمى فى مصر، مؤكداً أن وجود منظمات مدنية قوية ومستقلة تعمل على تعزيز الديمقراطية ومراقبة ممارسات الحكومة فى حقوق الإنسان جزء أساسى من أى مجتمع حر. وأشار "هيكس" إلى أن أبوالنجا التي تقلدت منصب وزيرة التعاون الدولى منذ عام 2004، شغلت هذا المنصب منذ عهد الرئيس السابق حسنى مبارك، "أكثر العهود قمعية ومعاداة للديمقراطية"، على حد قوله. من جانبها، نفت أبوالنجا خلال لقاؤها وفدًا يمثل 270 منظمة دولية وعربية، أمس الأول، ما تناقلته وسائل الإعلام حول قيادتها حملة ضد منظمات المجتمع المدنى، مؤكدة على وجود حملة تشهير ضدها، فيما لم توضح أسباب أو أطراف هذه الحملة. وعلى صعيد آخر، قالت صحيفة "ايلفوليو"، في وقت سابق أن محرك أزمة منظممات المجتمع المدني، لم يكن من السلفيين ولا من الإخوان، بل هي سيدة من النظام السابق لا ترتدي الحجاب ويزين رقبتها عقد من اللؤلؤ، وهي فايزة أبو النجا، وزيرة التعاون الدولي.