قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الصادرة اليوم السبت: إن التدخل العسكرى فى مالى لردع تقدم الجماعات المسلحة المرتبطة بحركة تنظيم القاعدة فى البلاد ليس بالأمر الهين كما تصوره الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند. وأوضحت الصحيفة فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى أنه عقب مرور ساعتين من استغاثة حكومة مالي، قرر الرئيس الفرنسى إرسال طائرات حربية وقوات برية لمساعدة جيش مالى ومنع سيطرة الجماعات المسلحة على العاصمة.
ونوهت الصحيفة بأن فرنسا كان من المفترض أن تمارس دورا مدنيا واسع النطاق وليس الانضمام فى قتال وإرسال قوات برية لأن الأمر برمته يخص الجيش المالى وقوات إفريقية من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (آيكواس) من أجل قتال الجماعات المسلحة والقضاء عليهم.