أكد الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة علي الدور الكبير الذي لعبته المنظمات الحقوقية لدعم ملف حقوق الإنسان قبل ربيع الثورات العربية والتى كان لها دور فى فضح الممارسات القمعية للأنظمة الديكتاتورية، مشيرا إلي أن الحزب يؤمن بالحرية باعتبارها أحد الفروض الإسلامية والدفاع عنها يدخل فى باب الواجب المفروض علينا. جاء ذلك في أثناء استقبال مرسى اليوم وفدا حقوقيا دوليا ضم كمال الجندوبي، رئيس الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان وعضو المجلس التنفيذي للمنظمة الدولية لمناهضة التعذيب ورئيس اللجنة العليا للانتخابات فى تونس وراجي الصوراني مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ونائب رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان وخديجة شريف الأمين العام للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان وممثلة عن المرصد الدولى لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان وعبد الستار بن موسى، رئيس الرابطة التونسية لحقوق الإنسان. وقد قدم أعضاء الوفد التهنئة للحزب بمناسبة حصوله علي الأغلبية في مجلس الشعب، وأكد كمال الجندوبي أن العالم كله ينتظر نجاح الثورة المصرية التي تستطيع أن تقود المنطقة العربية إلي التقدم والنهضة لما تمثله مصر من ثقل سياسي واقتصادي واجتماعي يميز ثورتها عن باقي الثورات العربية الأخري. ومن جانبه قال مرسى أن عدد المدنيين المحالين للمحاكم العسكرية تقلص من 11 ألفا إلي حوالي 2000 وقال إن معظمهم متهم في قضايا بلطجة. وأشار إلى أن أول مشروع قانون تقدمت به الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة في مجلس الشعب كان مشروع قانون لتعديل بعض مواد القضاء العسكري بما يمنع إحالة المدنيين ومحاكمتهم أمام المحاكم العسكرية، موضحا أن البرلمان سوف ينتهي من إقرار هذا التشريع خلال الأيام القادمة