نظمت مساء اليوم حركة شباب 6 إبريل بالتعاون مع لجنة الحريات بنقابة الصحفيين حفل تأبين وإحياء لذكرى الأربعين للشهيد جابر صلاح "جيكا" شهيد أحداث العنف في الذكرى الأولى لأحداث محمد محمود، وذلك بمقر النقابة. شارك في التأبين عائلة الشهيد "جيكا" وعدد من الشخصيات العامة والرموز السياسية وعلى رأسهم؛ حسين عبد الغنى المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني، وجورج إسحاق القيادي بحزب الدستور، ومحمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بالنقابة.
وانتقد والد الشهيد "جيكا" خلال كلمته الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، واتهمهم بالتقاعس عن القصاص لشهداء الثورة والسعي نحو تحقيق مصالحهم الشخصية على حساب دماء الشهداء.
كما أدان والد الشهيد جبهة الإنقاذ الوطني وموقفها غير الواضح من الاستفتاء على الدستور وتشتيت المعارضة والشعب المصري بين مقاطعة الدستور و التصويت ب "لا" عليه مما ساعد على فوز الإخوان بالمعركة، مؤكدا أن انقسام الجبهة الآن نتيجة طبيعية لتشتتها، ودعا الشعب المصري لاستكمال الثورة والنزول في تظاهرات 25 يناير القادم وإسقاط حكم الإخوان المسلمين.
ونعى جورج إسحاق خلال كلمته الشهيد جابر صلاح "جيكا" ودعا له بالرحمة والمغفرة ,كما نعى شهداء مصر الذين راحوا ضحايا لأنظمة فاسدة سواء في عهد مبارك أو المجلس العسكري أو الرئيس مرسى، وأكد أن الثورة مستمرة وأن حشود من الشعب المصري ستشارك في ذكرى الثورة في 25 يناير الجاري، وستسعى لإسقاط حكم المرشد وتحقيق أهداف الثورة فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
وقال حسين عبد الغنى المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني أن وفاة "جيكا" هى بداية لثورة على النظام الحالي الذي تسبب فى سقوطه شهيدا، مؤكدا أن "جيكا" هو مصدر الإلهام وشعلة الثورة القادمة فى 25 يناير القادم.
ودعا عبد الغنى جموع الشعب المصري للنزول للشارع والمشاركة في التظاهرات لإسقاط الدستور المعيب والوقوف ضد سيطرة التيار الإسلامي على مصر.
وخلال اللقاء , أكد أعضاء حركة 6 إبريل الذين شاركوا في تنظيم حفل تأبين الشهيد "جيكا" في ذكرى الأربعين له أنهم لن ينسوا "جيكا" ولن يتركوا حقه وسيدافعوا عن حقه وحق الشهداء حتى الموت، وأضافوا أن هدفهم في المرحلة القادمة هو إسقاط الدستور الباطل وإجراء انتخابات برلمانية نزيهة وتحقيق أهداف الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية والقصاص للشهداء.