يعتبر "يونس ذكي عبد الحليم مخيون"، رئيس حزب النور الجديد، من مواليد 25/12/1955 هو طبيب أسنان بمدينة أبوحمص، متزوج ولديه سبعة أبناء (6 بنات وولد)،وبكالوريوس وجراحة الفم والأسنان جامعة الأسكندرية عام1980، وحصل على ليسانس الشريعة الإسلامية جامعة الأزهر عام1999 . كما يعتبر عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية العام على مستوى الجمهورية،ومسئول الدعوة السلفية بمحافظة البحيرة، وعضو مجلس شورى الدعوة السلفية،وعضو الهيئة العليا لحزب النور، و تم إختياره عضوا في مجلس شيوخ حزب النور وهو أعلى هيئة بالحزب.
و بدأ النشاط الدعوي وهو في السنة الثالثة بكلية طب الأسنان وتعرض لمضايقات عديدة بسب جهوده الدعوية ، حيث تم إعتقاله عقب إغتيال السادات عام 1981 بسبب نشاطه الدعوي وخرج من المعتقل عام 1982، إستأنف النشاط الدعوي بمركز أبوحمص عقب خروجه،من المعتقل ما أسس الدعوة السلفية بمركز أبو حمص.
وتم إعتقاله 3 مرات من قبل أجهزة الأمن في العهد السابق نتيجة نشاطه الدعوي وبدون توجيه تهم، وكان خطيب منبري مفوه يهتم بقضايا الأمة ولا ينفصل عن واقعها، ويلقي دروسا منتظمة بمساجد أبوحمص في التوحيد والفقه والسيرة والقضايا السياسية المعاصرة، مما يميزه الثبات على المنهج السلفي طوال 33 عاما، كما كان له نشاط إجتماعي واسع النطاق في فض المنازعات والأعمال الخيرية المختلفة، كان له دور بارز أثناء ثورة 25 يناير وذلك في قيادة حماية المنشآت والمرافق العامة وحفظ الأمن الداخلي في مركز أبوحمص.
كما قاد حملة الإغاثة الإنسانية لليبيا على مستوى مركز أبوحمص، ويهتم بالقضايا السياسية وله، كما تربطه علاقة طيبة مع مشايخ الدعوة السلفية على مستوى الجمهورية وخصوصا مشايخ الأسكندرية( الشيخ محمد إسماعيل المقدم والشيخ ياسر برهامي والشيخ سعيد عبد العظيم وغيرهم.