اخبار مصر اشتعلت الانشقاقات والانقسامات داخل حزب النور السلفى، ووصف سعيد عبدالعظيم، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، الحزب بأنه أصبح «ابناً عاقاً» للدعوة، الأمر الذى رد عليه يونس مخيون، عضو الهيئة العليا، بأن «المنشقين» هم «الابن العاق»، وأن «النور»، هو الذراع السياسية الوحيدة للدعوة السلفية. وقال «عبدالعظيم»: «إن حزب النور أصبح ابنا عاقا للدعوة السلفية، ولم يعد يعبر عنها». وشدد على أن حزب «الوطن»، الذى يسعى المستقيلون عن «النور» لتأسيسه، هو المعبر عن كيان الدعوة والتيار السلفى بشكل عام، وكشف عن أن الحزب الجديد سيسعى للتحالف مع الشيخ حازم أبوإسماعيل ليكون ائتلافا سلفيا والدخول فى قائمة انتخابية واحدة. وانتقد، فى تصريحات ل«الوطن»، ما سمّاه «تغول الجانب السياسى على الأصل الدعوى للسلفيين»، وقال: «العودة للعمل الدعوى وتطليق العمل السياسى بات خيارا مطروحا بقوة لدى شيوخ الدعوة السلفية بعد ما رأوه من طغيان للسياسة على الدعوة، وانشغال تلامذتهم بالعمل الحزبى والانفضاض عن مجالس العلم». فى المقابل، قال يونس مخيون، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية عضو الهيئة العليا لحزب النور: إن حزب «المنشقين» هو «الابن العاق» للدعوة السلفية، وشدد على أن حزب النور فقط هو الذراع السياسية للدعوة، وكشف عن أن سبب اختلاف الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس الحزب، ومجموعته، معهم، هو رفض المرجعية الشرعية للدعوة السلفية، ومن ثم فإنه ينطبق عليهم وصف «الابن العاق». على جانب آخر، ألقى الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، خطبة الجمعة، أمس، بمسجد «الرحمة» بالجيزة، فى محاولة لإعادة سيطرة الدعوة على سلفيى الجيزة ولتحجيم المنشقين الذين غابوا عن الخطبة وأبرزهم: «محمد الكردى، وكامل عبدالجواد، وراضى شرارة، وعادل عزازى»، وهاجم الإعلام بشدة خلال الخطبة.