صرَّح المهندس "ممدوح حمزة"، القيادى بالمجلس الوطنى، أنه لم يحضر أى إجتماع مع النوبيين، نافيا ما نشرته جريدة الحرية والعدالة، فى عددها الصادر اليوم، تحت عنوان "أهالى النوبة يطردون ممدوح حمزة بسبب دعوته لتقسيم البلاد"، ووصف الأمر بأنه "كذب وإفتراء". وأوضح "حمزة": أنه أثناء وجوده فى أسوان لم يحضر أى إجتماع، ولا يمكن أن يدعو لتقسيم البلاد، مضيفا: لقد كنت أحارب بمفردى النظام السابق، بينما كان المرشد العام للجماعة يتمنى مقابلة "مبارك"، وتابع: "سوف أتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد الصحيفة لنشرها خبرًا كاذبًا".
كانت جريدة حزب الحرية والعدالة نشرت اليوم تقريرا أكدت فيه طرد "حمزة" من اجتماع مع أهالى النوبة، واستندت فى تقريرها لتصريحات عبد العظيم نورى، أحد المرشدين السياحيين، الذى قال: "شباب القرية رفضوا وجود حمزة وبقايا النظام السابق، وتم إخراجهم من مكان الاجتماع وضربهم بالحجارة، مما أدى إلى إلغاء الاجتماع".