ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن الإضراب العام استمر اليوم الأحد في اسرائيل لليوم الخامس على التوالي بسبب عدم التوصل إلى اتفاق بين الحكومة والنقابات في أعقاب المفاوضات التي جرت في وقت متأخر من مساء أمس السبت. وكان من المفترض أن يعرض الطرفان اليوم التقدم الذي تم إحرازه في المناقشات على محكمة الشؤون الاجتماعية في القدس والتي ستقرر في تلك الحالة شرعية استمرار الإضراب. وفي ذلك الوقت ، تنتشر القمامة في الشوارع ، في حين أن العديد من سائقي الهيئة الوطنية للحافلات انضموا إلى حركة الإضراب ، مما تسبب في تعطيل التحركات في أول يوم عمل في الأسبوع. وقال جهاد عقل ، مسؤول باتحاد نقابات العمال الاسرائيلية هستدروت : "نأمل أن ينتهي في أقرب وقت ممكن". وقد فشلت مناقشات جديدة بين ممثلي اتحاد نقابات العمال ووزارة المالية مساء أمس السبت في تسوية النزاع بشأن وضع وظروف عمل ما يقرب من 300 ألف عاملين مؤقتين في القطاع العام وجزء من القطاع الخاص. وقد استمر العمل في مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب والموانئ والسكك الحديدية ، ولكن استمرت الإدارة والبنوك والبورصة في إضرابها. وقد أعربت الحكومة عن استعدادها لتقديم تنازلات حول وضع العاملين المؤقتين ، ولكنها رفضت منح جميع العاملين من هذه الفئة الحقوق نفسها التي يحصل عليها زملائهم المتعاقدين لأن هذا الاجراء سيكون له – من وجهة نظر الحكومة – آثار "كارثية" على الاقتصاد.