شن محامو القوى الإٍسلامية هجوما لاذعا على القوات المسلحة عقب الإعلان عن دعوة أمس لحوار لم الشمل، وذلك تخوفا منهم من تدخل الجيش مرة أخرى لل هجوم حاد من محامين القوى الاسلامية شنوه فور الاعلان عن دعوة القوات المسلحة للحوار الوطنى ، الهجوم ليس له ما يبرره سوى الهلع الذى اصاب القوى الاسلامية من تدخل الجيش للم الشمل وهو ما فشلت فيه الرئاسة بكل تفوق .
حيث قال منتصر الزيات، رئيس منتدى الوسطية للفكر والثقافة بمصر، الناطق الرسمي للمنتدى العالمي للوسطية، "جاءت دعوة الجيش لاجتماع رموز وقيادات العمل الوطني السياسي في القرية الأولمبية لتفتح الباب أمام جدل كثيف حول الدور السياسي الذي يطمح في لعبه ويعيد، مخاوف مشروعة من رجوع الجيش عن تعهداته بالعودة لثكناته"
واضاف الزيات فى بيان له، "أن تدعوا السلطة السياسية الشرعية ممثلة في مؤسسة الرئاسة لحوار وطني تلتفت عنه بعض الشخصيات السياسية ، فيتقدم وزير الدفاع لتوجيه الدعوة سواء كانت لاجتماع أو "قعده" أو حوار ، فلا شًك أنها تحمل معني واضحا لافتئات علي سلطة وقيمة الرئاسة يدفع أي غيور لرفضها مع كامل الاحترام والتقدير لقواتنا المسلحة ولشخص وزير الدفاع الفريق السيسي ، إذ ليس للجيش أن يلعب دورا سياسيا مطلقا ، فالدعوة خلط للأوراق يضر بحاضر مصر ومستقبلها , يمكن أن نفهم أن تصدر قواتنا المسلحة تعليمات للكافة بحفظ الأمن والاستقرار بمناسبة الدور الأمني الذي أناط به إليها السيد الرئيس لإجراء الاستفتاء فيلتزم الكافة بتلك التعليمات ، لكن تجاوز حدود هذا الدور وتلك التعليمات يفتح الباب لشكوك وهواجس كنا في غني عنها ".
وفى نفس السياق وصف البرلماني السابق ممدوح إسماعيل، محامي الجماعات الإسلامية، دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، للقوى الوطنية للاجتماع في ضيافة القوات المسلحة ب"المقلقة".
وقال إسماعيل : "الدعوة مغلفة بالنوايا الحسنة، لكن المصلحة العامة لا تتحقق بالنوايا الحسنة فقط"، مبديا تحفظه على تدخل القوات المسلحة في أي تفاعل سياسي، حتى ولو كان الغرض هو الخروج من الأزمة.
وأضاف إسماعيل، "دور الجيش يجب ألا يتجاوز حماية الحدود والشرعية الممثلة في الرئيس المنتخب شعبيا".