أكدت مجلة "لوبوان" الفرنسية أن فرنسا صرحت اليوم الاثنين أن هناك طرق أخرى للاحتجاج على بدء بناء منازل جديدة في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية بدلًا من استدعاء سفيرها في إسرائيل، وهو الاجراء الذي تعتزم فرنسا اتخاذه وفقًا لبعض وسائل الإعلام.
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد أكدت على موقعها الإلكتروني – نقلًا عن مصادر دبلوماسية أوروبية – أن باريس ولندن قد تستدعيان للمرة الأولى سفيرهما في إسرائيل.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أن "هناك طرق أخرى لإظهار عدم موافقتنا".
فبعد يوم من الاعتراف الضمني بدولة فلسطينية في منظمة الأممالمتحدة، أكدت إسرائيل الجمعة الماضية وجود مشروعات تقضي بإنشاء 3000 وحدة سكنية في الضفة الغربية وبصفة خاصة في القطاع الذي يطلق عليه E1 بين معاليه ادوميم والقدس.
والجدير بالذكر أن باريس صوتت لصالح رفع وضع فلسطين في الأممالمتحدة إلى دولة مراقب، بينما امتنعت لندن عن التصويت.