أكد المحامي صبحي صالح، القيادي بحزب الحرية والعدالة وعضو التأسيسية للدستور، أن الدكتور محمد مرسى حمى الثورة ومؤسسات الدولة من النهب من خلال تحصين قراراته فى الإعلان الدستورى، مشيرا أن التحصين جاء لصالح مصر كلها، ليكون الشعب كله شريكاً فى القرار والرأى. وأشار صالح، على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى"تويتر" أن إعدام الشعب بحل مجلسى الشعب والشورى والتأسيسية هدم لمؤسسات الدولة، موضحا أن كل ثورة تحصن إجراءاتها وأى ثورة فى الدنيا تحتاج حماية حتى لا تكون عرضة للنهب أو الانتكاس، مؤكدا أنه لا يقبل أن يتراجع الرئيس.
وأضاف صالح أن شعبية الرئيس مرسى زادت بعد الإعلان الدستورى ولم تنتقص كما يروج البعض، مؤكدا أنه إذا كان الرئيس شعبيته قبل الإعلان60%فإنها بعده أصبحت90%، مثبتا بذلك أنه أكثر كفاءة وقدرة وحزماً وحسماً وإدراكاً ووعياً ويقظة وقدرة على اتخاذ القرار .
وحول الجمعية التأسيسية للدستور، قال صبحى صالح أن التأسيسية لا تعمل لصالح الرئيس أو لحسابه، بل هى مؤسسة وطنية تعمل دستوراً للبلد، وإذا لم يقم بتحصين هذه المؤسسات "يبقى بنهد البلد"، مشيرا أننا وافقنا على كل تعديلات القوى المدنية على مواد الدستور.
وأضاف صالح أن الدستور المرتقب هو ثمرةأكثر من23ألف مقترح تلقتها الجمعية التأسيسيةوهي نتاج حوار مجتمعي شاركت فيه كل ألوان الطيف السياسي هو منتج الشعب المصرى.