علقت صفحة أنا آسف ياريس على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك على دعوة جماعة الاخوان المسلمين والسلفين النزول الى مليونية السبت القادم تأييدا لقرارات رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي قائلة : نزول الإخوان المسلمين والسلفيين إلى ميدان التحرير الجمعة والسبت القادمين مع علمهم بوجود معتصمين ومتظاهرين ضد نظام محمد مرسى في الميدان ما هو إلا معركة جمل "ثالثه" تقودها أيضاً جماعة الإخوان المسلمين . وتابعت موضحة الصفحة : فمعركة الجمل الأولى كلنا نعلم من المستفاد الأول منها ومعركة الجمل الثانية التي قامت فيها ميليشيات الإخوان المسلمين بالاعتداء على متظاهرين ميدان التحرير لمجرد انتقادهم محمد مرسى والمرشد، وأن نزول الإخوان الميدان في ظل وجود المتظاهرين ما هي إلا مجزرة مع سبق الإصرار والترصد والتي نحمل عواقبها لمحمد مرسى والمرشد محمد بديع ، فكان من الممكن أن تتظاهر وتؤيد جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسى أمام قصر الاتحادية مثلما فعلت سابقاً على الأقل سوف يجدوا محمد مرسى رئيسهم بجانبهم فلا داعي لاستعراض القوى على جثث ودماء المتظاهرين في ميدان التحرير"اللهم بلغنا اللهم فشهد..!!". وأضافت الصفحة : نتعجب من تبريرات الآخوان والجماعة السلفية بأن ميدان التحرير ليس حكراً على أحد ! ونذكرهم ونذكر أنفسنا بموقعة " الجمل الوهمية " التى يعلم الجميع من ورائها ومن دبرها ومن المستفيد من تصعيد الأمور بعد خطاب الرئيس مبارك الذى تعاطف معه معظم الشعب المصري , وهنا لابد من طرح سؤال مهم جداً : إذا كان الآخوان والسلفيون لا يجدوا أى مشكلة فى تواجد المعارضين لمرسي والمؤيدون لمرسي فى مكان واحد فلماذا أدانوا تواجد المؤيدين للرئيس مبارك على حد قولهم والمعارضين للرئيس مبارك فى مكان واحد أثناء أحداث 25 .يناير !؟ ولماذا يدينون الرئيس مبارك فى موقعة الجمل إذا كانوا لا يجدون أى مشكلة فى تواجد المعارضين والمؤيدين فى مكان واحد , أم أنها حلال وبما لا يخالف شرع الله طالما أنها تؤيد مرسي !؟ .
