نلجأ لتصعيد فى حالة عدم الاستجابة من استمرار الاعتصام ومليونية الجمعة القادمة صرح باسم كامل، عضو الهيئة العليا لحزب المصرى الديقراطى، أن تظاهرات اليوم تكون حاشدة تحت شعار إلغاء الإعلان الدستورى والقرارات الاستبدادية التى أقراها الرئيس مرسى، موضحا أن بيان الرئاسة بالأمس لا يقدم ولا يأخر وليس له فائدة فى تغير الأمور.
وعن قرار الإخوان بتأجيل تظاهراها اليوم فعلق، عضو مجلس الشعب سابقا، لبوابة الفجر، قائلا: إن قرار الإخوان بتأجيل تظاهراتهم خطوة جيدة منهم ولها تفسيرين، أما أنهم خافوا من تحمل مسئولية أى مصادمات أو ضحايا لأنهم من يتحملوا ذلك أمام المجتمع سواء فى مصر أو الخارج لأن القوى الوطنية المدنية هى من حددت اليوم سابقا، إلى جانب أنهم خافوا من أن يحشدوا من المحافظات بالأتوبيسات وتظهر المحافظات بلا تأييد لهم ويظهر الشعب المصرى وصورته الحقيقة ضد الإخوان.
وأشار أنه كان عليهم إلغاء كافة تظاهرتهم فى المحافظات وليس فقد فى القاهرة حقنا لدماء والاشتباكات أيضا، وليس حكرا منا لحرية الرأى، فمن حقهم النزول ولا يوجد أحد يحكتر الشارع والميدان،ولكن من الحكمة أن عدم نزولهم فى تظاهرات مؤيدة فى الوقت التى تشتعل فى الميادين ضدهم وضد الرئيس.
كما أوضح أن أوجهه التصعيد سوف تبحثها جبهة الإنقاذ الوطنى بقيادة البرادعى وصباحى، مشيرا أن عدم الاستجابة للمطالب سوف تواجهه بتصعيد من استمرار الاعتصام فى التحرير، إلى جانب مليونية الجمعة القادمة، وعدم اللجؤ لأى تشاور أو حوار إلا مع الرئيس إلا بعد إلغاء الإعلان الدستورى الاستبدادى.