أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن ستة أشخاص قُتلوا اليوم الثلاثاء في هجمات على المناطق الكردية ومناطق أخرى ذات أغلبية عربية في مدينة كركوك النفطية المتنازع عليها في شمال العراق، وفقًا لما أفادت به مصادر أمنية وطبية.
وتأتي تلك الهجمات في الوقت الذي يحاول فيه مسئولون في الحكومة الفيدرالية ومنطقة كردستان تخفيف حدة التوترات في المناطق المتنازع عليها في شمال العراق.
وكان شخصان قد لقيا مصرعهما وأصيب سبعة آخرين في انفجار سيارة مفخخة بالقرب من نادي شباب الحزب الديمقراطي الكردستاني – واحد من أهم حزبين في المنطقة ذات الحكم الذاتي – في القطاع الكردي في شرق كركوك، بحسب ما أوضحه مسئول الأمن.
وبعد عشر دقائق، انفجرت سيارة أخرى في منطقة كردية في شمال شرق المدينة، مما أسفر عن مقتل أحد أفراد قوات الأمن الكردية واصابة أربعة أشخاص آخرين.
وقد أدى انفجار سيارة مفخخة ثالثة في شمال المدينة إلى مقتل شخص واصابة خمسة آخرين من بينهم أفراد من قوات الأمن الكردية.
وفي الوقت ذاته، تسببت قنبلتان على جانب الطريق في مقتل شخصين – أحدهما ضابط – واصابة شخص آخر في منطقة ذات أغلبية عربية على بعد خمسين كيلومترًا تقريبًا من شرق كركوك.
وقد أكد الدكتور نبيل يوسف في مستشفى كركوك العام وقوع ستة قتلى إثر تلك الهجمات.
وأشار مسئول في الشرطة أن ست قنابل وضعت اليوم على جانب الطريق وتسببت في إصابة اثنين من أفراد قوات الأمن في منطقة طوز خورماتو المتنازع عليها.