أشار "محمود عفيفى" ،المتحدث الإعلامى لحركة 6 إبريل، أن ما حدث فى ذكرى محمد محمود التى شاركت فيها العديد من القوى السياسية لإحياء ذكراها بشكل سلمى، مطالبين بالقصاص لأرواح الشهداء، وتطهير وزراة الداخلية ، وإقالة الحكومة الحالية التي يرأسها هشام قنديل. وأوضح عفيفي أن الأحداث تحولت للعنف من جانب قوات الشرطة وتراشق الحجارة مما أدي لإصابة العشرات من المتظاهرين كما أدى إلى موت أحد أعضاء حركة 6 إبريل وهو "جابر محمد صلاح"18 سنة أصيب بطلق نارى وأيضا أصيب محمود سعيد بطلق نارى وعدد كبير من المتظاهرين .
وأضاف أن تعامل الداخلية كما هو لم يتغير عن السابق من استخدام الطلقات النارية لقصف الشباب وكذلك الغازات المسيلة ،وأن نيتها هو العنف بدليل ما أصدرته من بيان قبل الذكرى بيوم يؤكد وجود اشتباكات فى حين أننا أعلنا منذ البداية سلمية التظاهرات, كما يحمل الرئيس مرسى مسئولية الأحداث،ويطالبه بأخذ قرارات ثورية الآن لتهدئة الموقف .