قال عصام محى الدين الأمين العام والمتحدث الرسمى بإسم حزب التحريرالمصرى ذو الانتماءالصوفى فى حديثة "لجريدة الفجر" أن الوضع الذى تمر به مصر حاليا وضعاً مأسويا للغاية ولا يمكن بأى حالاً من الأحوال ترك الأمور تمشى حسب ما تريدة بعض التيارات الأخرى التى تعمل من أجل مصلحتها هى فقط وليس من أجل مصلحة مصر أو شعبها. وأشار محى الدين الى أن أحداث غزة جاءت فى ذلك الوقت بالتحديد لتوضح وتبين وتؤكد لنا أن هناك سياسات خارجية أكبر من الأفراد حيث تدير هذه السياسات جماعات وطوائف وأحزاب أخرى.
حيث أن هذه الجماعات تدير اللعبة السياسية فى الخفاء دون أن تعلم وتوضح للشعب حقيقة هذه السياسات التى تمارسها فى الخفاء فلذلك يطالب حزب التحرير المصرى من كافة التيارات التى تخاف على مصر ومستقبلها أن تتحد مع بعضها البعض وتكون جبهة من أجل أنقاذ الدولة المصرية التى هى ملكاً لنا جميعا وليست ملك فصيل أو تيار بعينة .
وأضاف محى الدين فى حديثة "لجريدة الفجر" أن أحداث عزة شأن داخلى يخص الفلسطينين ونحن نقف بجوارهم لأنهم جزء لا يتجزء من الأمة العربية والاسلامية ولكن لا يجب على الإطلاق أن ندخل مصر فى مهاترات ومنزلقات قد تؤدى بها الى الدخول فى المعترك المظلم وتودى بشعبها الى حافة الهاوية لذلك حزب التحرير المصرى يطالب رئيس الجمهورية وجميع القيادات التى تساندة بأعتبار القضية الفلسطينية قضية خاصة بالأمة العربية كلها وليست مصر فقط ويجب على مصر أن تساعد فلسطين مثلما تساعدة الدول العربية الاخرى.
ولا يجب أن ننقل المعركة من غزة الى مصر وانتم تفهمون معنى كلامى هذا حيث أننى أقصد بإنتقالها الى مصر من خلال سيناء الحبيبة والتى وضعت فى مرمى العدو حيث أنه من المتوقع أن تذهب سيناء بين عشية وضحاها لأعدائنا الاسرائليين حيث أنهم يعملون ليل نهار على أستعادتها مرة أخرى كما انهم سوف يجيشون الجيوش لطرد اهالى فلسطين إليها لتكون بالنسبة لهم وطن بديل ويتم أنشاء دولة فلسطينالجديدة فى سيناء وتأخذ منا سيناء بكل بساطة وكل هذا ليس محض أفتراء أو تلفيق تهم لأحد حيث أن الأن الجيش المصرى أنشأ مخيمين للأجئين الفلسطينين وبعد ذلك تتحول هذه المخيمات المؤقتة الى مخيمات دائمة وتضيع منا سيناء .
لذلك سوف تكون رسالتانا الى كل رؤساء الدول العربية وأولهم مرسى ساعد فلسطين ولكن ليس على حساب سيادة بلادنا ساعد فلسطين ولكن ليس على حساب كرامة المصريين فمن الممكن أن يساعد فلسطين كل رؤساء الدول العربية والاسلامية من أجل عودة عاصمتها القدس وليس لتهجير الفلسطينين ونقلهم للعيش فى مصر بدلاً من العيش فى وطنهم الأصلى .
واضاف محى الدين أن رسالة حزب التحرير الى كافة الدول العربية سوف تكون " ساعدوا فلسطين بالسلاح والعدة والعتداد ساعدوها على تكوين جيشاً وطنياً حر مثل ما يحدث فى سورى مع أننى ضد أن يرفع العربى والمسلم السلاح فى وجة اخية المسلم والعربى الأخر .
وأنتقل بنا محى الدين بعد ذلك الى مصر حيث قال أن أحداث محمد محمود من أشعل فتيلها هى وزارة الداخلية وذلك لأن وزراة الداخلية خرجت قبل ذكرى أحداث محمد محمود والقت بيانا مستفز لجميع التيارت والقوى المدنية فى البلاد وقالت بالفم المليان انها تحذر كل من تسول له نفسة العبث بمقدرات الشعب فى ذلك اليوم وكأنها تقول للثوار أنتم المخربين ويجب عليكم أن تلتزموا الصمت والسكوت .
وعن ما حدث من أشتباكات بين الشرطة العسكرية وقوات الداخلية أكد محى الدين أنه ما كان يجب على الإطلاق أن يحدث ذلك لأن الوطن يحتاج لهؤلاء لحمايته وليس لإستعراض القوى بين بعضهم البعض كما أن قوات الشرطة يجب أن تقف جمبا الى جمب مع قوات الشرطة العسكرية بدلاً من التراشق بالالفاظ والكلمات التى تخرج عن الإطار