نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه أنطلق الرئيس باراك أوباما يوم الاحد في جولة لمدة ثلاثة أيام الي جنوب شرق آسيا، مشيدا بتحالفات مع دول مثل تايلاند باعتبارها حجر الزاوية في التزام الادارة الأعمق لمنطقة المحيط الهادئ بآسيا.
ومع ذلك، اثناء تواجده في آسيا، سوف يقسم أوباما انتباهه من خلال رصد الصراع المتصاعد بين اسرائيل و قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس. وكان أوباما على اتصال منتظم برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وكذلك مع القيادة المصرية والتركية الذين قد يميلا الي قيادة حماس.
وصل أوباما بعد ظهر اليوم الاحد الي بانكوك، و كان في استقباله حراس 40 آلية عسكرية يحيطا جانبي السجادة الحمراء. و يشمل جدوله مشاهدة معالم المدينة الثقافية وجمهور الملكي مع الملك بوميبول أدولياديج، و لقاء خاص مع رئيس ينجلوك شيناواترا، في مؤتمر صحافي مشترك ومأدبة عشاء رسمية.
كما سيزور ميانمار وكمبوديا في أول رحلة له إلى الخارج منذ فوزه بولاية ثانية. و تعد زيارته الي تايلاند، لفتة إلى الصداقة مع شريك منذ فترة طويلة وحليف رئيسي خارج الناتو. وقال نائب مستشار الأمن القومي بن رودس للصحفيين المسافرين مع الرئيس "كان من المهم جدا بالنسبة لنا أن نرسل إشارة إلى المنطقة التي يستمر بها الحلفاء كونهم الأساس لنهجنا" لإقامة وجود أكبر في آسيا.
أوباما يسعى أيضا لفتح أسواق جديدة للشركات الامريكية، حيث تعد الولاياتالمتحدة ثالث اكبر شريك تجارى لتايلاند ، وراء الصين واليابان. و يعد كونها موازية للصين في المنطقة هو حجر الزاوية في محور أوباما لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ.