أعرب سفير روسيا لدى الأممالمتحدة فيتالي تشوركين اليوم الثلاثاء عن الأسف لأنه اضطر إلى استخدام حق النقض "الفيتو" ضد قرار لمجلس الأمن كان سيدعم خطة جامعة الدول العربية لإنهاء إراقة الدماء في سوريا. وأرجع تشوركين استخدام الصين وروسيا الفيتو إلى عدم تحلي الدول الغربية في مجلس الأمن بالصبر، مما أدى الى قتل القرار. كانت 13 دولة من بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن البالغ عددها 15 دولة قد صوتت لصالح القرار يوم السبت الماضي.
وقال السفير الروسي للصحفيين "آسف لاستخدام الفيتو" متابعًا "لو كنا عملنا ليومين أو ثلاثة أخرى، لكنا قد تمكنا من التوصل إلى قرار أفضل.
وأضاف تشوركين أن المفاوضات التي أجرتها الدول الأعضاء في المجلس في الأسبوع الماضي بشأن مسودة القرار انهارت وجرى عقد جلسة للمجلس للتصويت على المسودة.
وعن نظرائه الغربيين في المجلس من الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا والبرتغال، قال "إن العواطف والمشاعر الجياشة كانت تحركهم".
وتابع تشوركين، بينما يزور وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف سوريا "القضية هنا ليست روسيا أو الصين ولكن كيفية إنهاء القتال في سوريا. وقال تشوركين: إن الأولوية الآن لعودة مراقبي جامعة الدول العربية إلى سوريا.
يذكر أن روسيا والصين، أكبر مصدر للأسلحة إلى سوريا والحليف الرئيسي لها، استخدمتا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار اقترحته المغرب بشأن سوريا، دعا الرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي