قالت حركة انصار 14 فبراير البحرينية المعارضة فى بيان لها اليوم الجمعة بمناسبة شهر المحرم انالأمة العربية والإسلامية تئن تحت وطأة الإستكبار العالمي الصهيوني ومجازر وجرائم حرب الكيان الصهيوني في فلسطينالمحتلة ، وتتعرض شعوبنا خصوصا في سوريا والعراق وباكستان وأفغانستان والبحرين والمنطقة الشرقية في القطيف والعوامية وسائر مدن الشرقية إلى جرائم حرب ومجازر إبادة على يد عملاء الإستعمار والإستكبار من أتباع بني أمية وآل سفيان وآل مروان. وتنشر الفجر نص البيان كاملا:-
ها هو شهر محرم يطل علينا هذا العام وغزة تحترق تحت هجمات الإحتلال الصهيوني وتقتل النساء والرجال وشباب وقادة المقاومة والنساء والأطفال الرضع.
ولذلك فإن الأمة العربية والإسلامية تئن تحت وطأة الإستكبار العالمي الصهيوني ومجازر وجرائم حرب الكيان الصهيوني في فلسطينالمحتلة ، وتتعرض شعوبنا خصوصا في سوريا والعراق وباكستان وأفغانستان والبحرين والمنطقة الشرقية في القطيف والعوامية وسائر مدن الشرقية إلى جرائم حرب ومجازر إبادة على يد عملاء الإستعمار والإستكبار من أتباع بني أمية وآل سفيان وآل مروان.
إن الأمة العربية والإسلامية لن تنتصر إلا إذا تمسكت بثورة الإمام الحسين ونهج السبط الشهيد ، وفي البحرين لن تنتصر ثورة 14 فبراير إلا إذا تمسكت بالعروة الوثقى والنهج الحسيني الزينبي.
إن ثورة 14 فبراير حررت شعبنا من قيود الإستبداد والتبعية والبيعة للطاغية يزيد البحرين إلى البيعة للإمام الحسين وإطلاق الصرخة المدوية : ومثلي لا يبايع مثلك .. وهيات منا الذلة.
لقد حررت الثورة شعبنا من ولاية الطاغوت إلى ولاية الله والرسول والولاية العلوية الحسينية المهدوية ، فرفض شعبنا البيعة للطاغية حمد وأعلن البراءة منه ، وأعلن إستمراره في خط المقاومة المدنية والدفاع المقدس ، وأعلن أنه متمسك بخط المقاومة والممانعة ضد خط التطبيع والعمالة للكيان الصهيوني .. كما أعلن عن تمسكه بخط المقاومة الإسلامية وحزب الله ، ورفضه للهيمنة الأمريكية البريطانية الغربية والصهيونية ، ولن يهدأ شعبنا حتى يحرر البحرين من براثن آل خليفة ، ولن يهدأ حتى يحرر فلسطين من الصهاينة المحتلين ، ولن يهدأ حتى يسلم الرآية إلى منقذ البشرية من الظلم والضلالة ، الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف.
إن ثورة 14 فبراير في البحرين هي ثورة الحق ضد الباطل والنفاق الخليفي الأموي السفياني المرواني ، ثورة قدمت الشهداء والقرابين على خط السبط الشهيد ، ولذلك فإن ثورتنا سوف تنتصر ما دامت متمسكة بنهج الإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي من أجله الإمام الحسين قدم أهل بيته وأصحابه وطفله الرضيع في كربلاء.
إن ثورة 14 فبراير لا تعرف المهادنة والمصالحة مع الطاغوت الخليفي ولا تعرف الحوار مع الديكتاتور حمد الذي قد قتل النفس المحترمة وسفك دماء أبناء الشعب وهتك أعراضهم ونواميسهم وهدم مساجدهم وإعتدى على مقدساتهم.
إن الذي يستخدم العنف والقوة المفرطة والذي إرتكب جرائم حرب ومجازر إبادة في البحرين هو الديكتاتور حمد وسلطته الفاسدة والمفسدة ، وإن شعبنا وشبابنا الثوري ردوا على فساد الطاغية ومرتزقته بالدفاع المقدس والمقاومة المدنية لردع المعتدين ، وإن المقاومة المدنية ضد الإحتلال السعودي وأن الدفاع المقدس ضد مرتزقة الحكم الخليفي واجب مقدس وحق أقرته الشرائع السماوية والقوانين الوضعية ، ولا يمكن إتهام شعبنا وشبابنا بالإرهاب بينما الإرهاب ترتكبه مرتزقة الطاغية حمد وجلاوزته وجلاديه ورموز حكمه الفاشيين.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب جماهير شعبنا في محرم الحرام لهذا العام بإعلان البراءة من يزيد البحرين الطاغية حمد والبراءة منه ومن حكمه ، ورفض البيعة له وإعلان البيعة للإمام الحسين والسير على نهجه الرسالي الثوري المقاوم حتى النصر.
إن محرم الحرام وعاشوراء وكربلاء فرصة هامة لإطلاق الشعارات الثورية الرسالية الهادفة والتي تعري جرائم الطاغية حمد وحكمه ، وتتبين الثبات والصمود الثوري الحسيني لشعبنا وشبابه ونسائه وأطفاله في مقابل آلة القمع الخليفية الأموية اليزيدية الجديدة.
إن إستمرار ثورة 14 فبراير مرهون بالتمسك بنهج السبط الشهيد وإقتفاء أثره وإتباع نهجه الرسالي المقاوم فالحسين هو روح رسول الله والرسول هو روح الحسين ، وإن ثبات الثورة على نهج سيد الشهداء هو ضمان سلامة خطها الرسالي وضمان سلامتها من الإنحراف والإرتماء في حضن الإستبداد والأعداء والإستكبار العالمي.
إن ثورة 14 فبراير ثورة رسالية إيمانية قام بها شباب رسالي ثوري وإتبعتهم جماهير شعبنا المؤمنة الرسالية وضحى الجميع من أجل الإسلام والحق والعدالة والكرامة والحرية ، وإستقام الجميع أمام أبشع نظام ديكتاتوري قمعي عرفه التاريخ المعاصر.
إن إستمرار الثورة وثبات شعبنا أمام قوى الإستبداد الخليفي والإحتلال والغزو السعودي والهيمنة الأمريكية البريطانية الصهيونية هو ببركة التمسك بثورة عاشوراء وكربلاء وببركة الإلتفاف حول الإمام الحسين عليه السلام ، ولذلك فإن قوى الإستبداد والإستكبار العالمي لم تستطع النيل من ثورة 14 فبراير وتكالبت كل قوى الشر عليها من أجل إجهاضها والقضاء عليها ، ولكن هناك إرادة غيبية إلهية مع هذه الثورة التي أراد الله لها الإنتصار على الباطل الخليفي السعودي والكفر العالمي.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تهيب بجماهير عاشوراء في البحرين بالوحدة والتآلف والإلتفاف حول مجالس الحسين والخروج في مسيرات عزائية كبيرة وضخمة وإطلاق شعارات الثورة الرئيسية وهي : ((الشعب يريد إسقاط النظام .. يسقط حمد .. وإنتهت الزيارة عودوا إلى الزبارة ، ولا حوار مع القتلة والمجرمين والسفاحين .. وإرحل إرحل .. وأن تعلن الجماهير الحسينية البراءة من يزيد البحرين حمد بن عيسى آل خليفة .. وأن تتمسك بشعار هيهات منا الذلة .. ومثلي لا يبايع مثلك .. وأن تتمسك بالإمام الحسين وأهداف ثورة كربلاء وعاشوراء)).
كما ونهيب بجماهيرنا الحسينية بأن لا تنسى شعارات المطالبة بخروج الإحتلال السعودي والتنديد بالتآمر الأمريكي البريطاني الصهيوني ضد الثورة ، والتنديد وبالجرائم التي إرتكبها الطاغية حمد بحق شعبنا وشهداءنا والشهداء الرضع والأجنة ، وأن لا ينسوا القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية وهي القضية الفلسطينية وأن يدينوا جرائم الكيان الصهيوني ضد أهلنا وشعبنا في غزة ، كما وأن يفضحوا التآمر الأمريكي السعودي القطري ضد خط وتيار الممانعة والمقاومة بمحاولاتهم لإسقاط نظام بشار الأسد وإحلال نظام أمريكي عميل للتآمر على خط وتيار المقاومة الفلسطينية واللبنانية وحزب الله في لبنان والتآمر على نظام الجمهورية الإسلامية المدافع عن القضية الفلسطينية والمحامي الأول للمستضعفين في العالم.
كما وأن على جماهير الثورة وشبابنا الثوري والمسيرات العزائية أن تتطرق لقادتنا ورموزنا وسجنائنا ومعتقلينا وحرائرنا القابعين في قعر السجون والمطامير الخليفية وإعلان الوفاء لهم والمطالبة بإطلاق سراحهم والمطالبة برحيل الطاغية والديكتاتور حمد عن البحرين ورفض المصالحة السياسية ونظام الملكية الدستورية ونظام الملكية الشمولية المطلقة في ظل حكم آل خليفة والعائلة الخليفية الفاسدة والمفسدة ، والمطالبة بحق تقرير المصير وإختيار نظام حكم سياسي جديد يكون فيه الشعب مصدر السلطات جميعا.
نسأل الله سبحانه وتعالى الرحمة لشهداءنا الأبرار والصحة والسلامة لجرحانا الشفاء العاجل وللأمة العربية والإسلامية الخلاص من وطأة الإستكبار العالمي والإستبداد الداخلي وأن نشهد تحرر القدس الشريف والأراضي الفلسطنية المحتلة والقضاء على الغدة السرطانية للكيان الصهيوني الغاصب.
كما ونسأل الله سبحانه وتعالى بحق عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام أن يمن علينا بالفرج العاجل لسيدنا ومولانا صاحب العصر والزمان الإمام المهدي المنتظر الذي سيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا. ((ونريد أن نمن على الذين أستضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين)) صدق الله العلي العظيم