علن مسؤول أمريكي وآخر في الأممالمتحدة أن قطر طردت الخميس 2-6-2011، الليبية إيمان العبيدي التي اتهمت جنود العقيد معمر القذافي باغتصابها، وقامت بترحيلها على متن طائرة عسكرية إلى بنغازي، كما اعلن مسؤول اميركي وآخر في الاممالمتحدة. وقال ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة في واشنطن فنسنت كوشيتيل في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية إن العبيدي "تم ترحيلها على متن طائرة عسكرية قطرية" خلال النهار وهي الأن في فندق في بنغازي، معقل الثوار في شرق البلاد.
وأضاف كوشيتيل أن العبيدي لم تكن تريد العودة الى ليبيا خوفا على حياتها، مشيرا إلى أنه "في نظرنا فان خوفها في محله" لأن في ليبيا "هناك أناس يهمهم اسكاتها".
وكانت العبيدي قد فاجأت الحضور في فندق ريكسوس بطرابلس في السادس والعشرين من مارس / آذار الماضي، وكشفت للصحافيين عن قروح وندوب على فخذيها مؤكدة انها تعرضت للتعذيب والاغتصاب بايدي رجال النظام. بعدئذ اقتادها الأمن الموجود في الفندق حيث ينزل صحافيون يعملون في وسائل إعلام دولية.
وفي التاسع من مايو/ آيار الماضي أعلن عضو في المجلس الوطني الانتقالي، الهيئة السياسية للثوار الليبيين، أن العبيدي فرت من ليبيا الى قطر حفاظا على سلامتها.
بدوره أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر نبأ ترحيل العبيدي من قطر، مشيرا الى ان مسؤولين اميركيين تمكنوا من التحادث معها مؤخرا وان الولاياتالمتحدة "قلقة جدا على سلامتها".
وأضاف المتحدث الأميركي أن واشنطن تريد الآن مساعدة العبيدي على "ايجاد ملجأ مناسب لها" خارج ليبيا.