رحب مجلس جامعة الدول العربية فى مشروع قراره حول تطورات الاوضاع فى سوريا بالاتفاق الذى توصلت اليه اطياف المعارضة السورية امس فى الدوحة ، برعاية من امير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ، وتشكيل الاتئلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية ، وتقديم الشكر لدولة قطر لجهودها المقدرة لانجاز هذا الاتفاق. ودعا مجلس وزراء الخارجية العرب فى مشروعه الذى حصلت عليه وكالة انباء الشرق الاوسط قبيل بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة العربية، باقى تيارات المعارضة للانضمام الى هذا الاتئلاف ، وحث المنظمات الاقليمية والدولية على الاعتراف به ، ممثلا شرعيا لتطلعات الشعب السورى ، وتوثيق التواصل مع هذا التنظيم السورى الجامع باعتباره ممثلا شرعيا ومحاورا اساسيا مع جامعة الدول العربية بصفة مراقب ، ودعا مجلس الجامعة الى تقديم الدعم السياسي والمادى لهذا الكيان الجامع للمعارضة السورية . واكد المجلس فى مشروع قراره على ضرورة مواصلة الجهود من اجل تحقيق التوافق فى مجلس الامن ، ودعوة مجلس الامن الى اصدار قرار بالوقف الفورى لاطلاق النار بموجب الفصل السابع من مثياق الاممالمتحدة، حتى يكون ملزما لجميع الاطراف السورية ، والطلب الى رئيس اللجنة الوزارية المعنية بالوضع فى سوريا والامين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى الذهاب الى مجلس الامن لطرح الموقف الحالى فى سوريا ، والمطالبة بتحرك عاجل للمجلس فى هذا الشأن.