أدى إشكال مسلح بين أنصار الشيخ أحمد الأسير وأنصار "حزب الله" و"التنظيم الشعبي الناصري" في منطفة تعمير عين الحلوة إلى مقتل مرافق الأسير لبنان العزي وعلي سمهون من أتباعه، بالإضافة إلى إصابة 3 أشخاص أحدهم مسؤول قطاع صيدا في "حزب الله" زيد الضاهر، إضافة إلى مرافقه من آل الديراني نقلا الى مستشفى حمود. وعلى الفور، حضرت قوة من الجيش اللبناني وتعمل على ضبط الوضع في حين يسمع بين الحين والآخر أصوات رشقات رشاشة.
وقد طلب رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي من وزير الداخلية والبلديات مروان شربل، دعوة مجلس الأمن الفرعي في الجنوب الى اجتماع طارئ لمعالجة الاشكال الأمني الذي وقع اليوم في صيدا وأدى الى سقوط قتلى وجرحى.
كما طلب ميقاتي من قيادة الجيش ومختلف الأجهزة الأمنية إتخاذ الاجراءات السريعة لضبط الوضع وتوقيف المتسببين بالحادث. وقال رئيس مجلس الوزراء: "إننا ندعو الجميع الى الهدوء والتروي وضبط النفس وعدم السماح لأي كان بافتعال أحداث امنية في هذا الظرف الدقيق والحساس. وان السلطات المختصة لن تتهاون في ضبط الوضع الأمني ومنع العبث بأمن المواطنين".
وفي وقت سابق، حصل اشكال على حاجز لقوى الأمن الداخلي على الكورنيش البحري لمدينة صيدا بين دورية لقوى الامن الداخلي ونجل الشيخ احمد الاسير. وفي التفاصيل، أن عناصر الحاجز اوقفوا سيارة من نوع "كيا بيكانتو" سوداء اللون زجاجها داكن اللون، فتبين أن السائق هو عمر الأسير نجل الشيخ أحمد الأسير، ولا يحمل أوراق ثبوتية للسيارة أو رخصة زجاج داكن.
وعلى الفور، عمد نجل الأسير إلى الاستعانة بعناصر مسلحة حيث حضر إلى المكان خمس سيارات في داخلها 13 مسلحا وعمدوا إلى إطلاق سراحه بالقوة، وغادروا المكان مصطحبين نجل الأسير بسيارته، وتوجه الموكب نحو مسجد بلال بن رباح.
يذكر ان الشيخ احمد الاسير كان قد اعطى مهلة حتى عصر اليوم لازالة اليافطات والرايات التي رفعها "حزب الله" في مدينة صيدا، وقد عمدت عناصر من الحزب الى ازالة اليافطات والرايات من شوارع المدينة قبل ظهر اليوم وسط انتشار لعناصر من الجيش اللبناني.