أدت اشتباكات وقعت، اليوم، في جنوب لبنان إلى قتل المرافق الشخصي للشيخ أحمد الأسير باشتباكات بين أنصاره وأنصار "حزب الله" في تعمير عين الحلوة في صيدا، كما قتل طفل اسمه علي الشربيني. وأكد مراسل صحيفة "السفير" اللبنانية إصابة مسئول "حزب الله" في صيدا الشيخ زيد ضاهر في بطنه، وإصابة مرافقه الشخصي بجروح خطرة برصاص أنصار الأسير. فيما أشارت قناة "الجديد" إلى وجود معلومات عن سماع أعيرة نارية قرب منزل الشيخ ماهر حمود. كان الإشكال قد بدأ على خلفية إطلاق أنصار الأسير النار على صورة لأمين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله، أثناء احتجاجهم على تعليق صور ويافطات لمناسبة عاشوراء. في المقابل، طلب رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي من وزير الداخلية والبلديات مروان شربل، دعوة مجلس الأمن الفرعي في الجنوب إلى اجتماع طارئ لمعالجة الإشكال الأمني، الذي وقع اليوم في صيدا، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى. كما طلب ميقاتي من قيادة الجيش ومختلف الأجهزة الأمنية اتخاذ الإجراءات السريعة لضبط الوضع وتوقيف المتسببين بالحادث. بينما قال رئيس مجلس الوزراء: "إننا ندعو الجميع إلى الهدوء والتروي وضبط النفس وعدم السماح لأي كان بافتعال أحداث أمنية في هذا الظرف الدقيق والحساس، وأن السلطات المختصة لن تتهاون في ضبط الوضع الأمني ومنع العبث بأمن المواطنين". Comment *