اظهرت نتائج استطلاع وطني جديد نشرت (الاثنين) ان الرئيس الامريكي باراك اوباما حقق تقدما واضحا للمرة الاولى على مرشح الرئاسة الجمهوري ميت رومني. وخلال جولة انتخابات عامة افتراضية، تفوق اوباما على حاكم ولاية ماساتشوستس السابق بنسبة 52 فى المائة مقابل 43 فى المائة، وفقا لما ذكر الاستطلاع الذى اجرته صحيفة (واشنطن بوست) وهيئة الاذاعة الامريكية. وتفوق الرئيس بفارق أصغر بين الناخبين المسجلين على رومني ، او بنسبة 51 الى 45 فى المائة.
واظهر الاستطلاع ان اوباما تقدم بفارق اجمالي 15 نقطة و11 بين الناخبين المسجلين على منافسه الرئيس السابق لمجلس النواب نيوت جينجريتش. واشارت معظم الاستطلاعات السابقة الى منافسة حامية بين اوباما ورومني فى جولات الانتخابات العامة الافتراضية. ويرجع تقدم اوباما الجديد الى حد كبير الى توفير عدد كبير من الوظائف فى الاشهر الاخيرة ، مع انخفاض معدل البطالة الامريكية الى 8.3 فى المائة الشهر الماضي، وهو ادنى انخفاض منذ حوالي ثلاث سنوات منذ فبراير 2009.
بيد انه لا داعى لأن يشعر الرئيس بالرضا لما أنجزه ، لأنه حين طلب من عينة الإستطلاع اختيار المرشح الذين يثقون بأنه سيقوم بأداء افضل فى التعامل مع الاقتصاد، اختار 48 فى المائة رومني ، و45 فى المائة اوباما. وفيما يتعلق بتوفير فرص العمل، تفوق رومني على اوباما بنسبة 47 مقابل 45 فى المائة.
ووفقا للاستطلاع ، مازال حوالي 9 من بين كل 10 امريكيين يقيمون الاقتصاد بأنه سلبي. ومن بين المستقلين ، هناك كتلة تصويتية قد تقرر فى النهاية النتيجة فى نوفمبر، حيث يرى 50 فى المائة ذلك على انه ضربة كبيرة ضد محاولة أوباما اعادة انتخابه.
كما اظهر الاستطلاع ضعف وضع رومني بين الناخبين من الطبقة المتوسطة. ويقول 52 فى المائة من الناخبين ان اوباما يتفهم المشاكل الاقتصادية التى يعاني منها الشعب بشكل افضل، فيما يقول 37 فى المائة ان رومني هو الذى يتفهمها أفضل