أظهر أحدث استطلاع للرأى أجرى فى الولاياتالمتحدة وأعلنت نتائجه اليوم، الاثنين، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما لديه القدرة على الفوز فى الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها خلال شهر نوفمبر من العام الجارى ضد ميت رومنى ونيوت جينجريتش المرشحين اللذين يتنافسان على ترشيح الحزب الجمهورى لخوض غمار الانتخابات. وذكرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، فى سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى، أن الاستطلاع الذى أجرته واشنطن بوست واى بى سى نيوز على ألف شخص بالغ، أظهر أن احتمالات فوز أوباما ارتفعت للمرة الأولى ضد منافسيه المحتملين، فى الوقت الذى قفز فيه معدل توفير فرص العمل على معالجته للاقتصاد الذى يتعافى ببطء. وقالت الصحيفة، إنه وفقا لاستطلاع الرأى، إذا أجريت الانتخابات فى الوقت الراهن سيفوز أوباما بنسبة 51 بالمائة من إجمالى أعداد المصوتين على رومنى الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس، والمرشح الأوفر حظا عن الحزب الجمهورى، بينما سيفوز أوباما بنسبة 54 بالمائة على جنجريتش رئيس مجلس النواب الأمريكى السابق الذى تعهد بالقتال من أجل الترشح عن حزبه فى سباقه ضد رومنى. وأشارت الصحيفة إلى أن استطلاع الرأى، الذى أجرى عن طريق الهاتف خلال الفترة من الأول من فبراير وحتى الرابع من فبراير الجارى، أظهر فوز أوباما بأصوات أعلى من رومنى، حين تتطرق الاستطلاع إلى حماية الشرق الأوسط والضرائب فى الولاياتالمتحدة، كما أظهر الاستطلاع أن المستطلع آراؤهم يثقون فى أوباما أكثر من رومنى فى معالجة الشئون الدولية والإرهاب. وأردفت الصحيفة تقول إنه رغم ذلك فإن أوباما ورومنى تعادلا فى الأصوات حين تتطرق الاستطلاع إلى سبل توفير فرص العمل، كما أن أغلبية المستطلع آراؤهم يثقون أكثر فى رومنى فى سبل معالجة الاقتصاد الأمريكى وعجز الموازنة الفيدرالية. وختمت الصحيفة تقول إنه حين سئل المستطلعون حول ما إذا كان أوباما يستحق أخذ فترة رئاسة ثانية قال 49 بالمائة نعم يستحق، بينما قال 41 بالمائة لا يستحق.
