كشف الإعلامي توفيق عكاشة فى برنامج "مصر اليوم" مستندات خطيرة وفتح النار على مبارك وأبنائه وأيضا على عدد كبير من رجال الأعمال فى مصر ورئيس وزراء سابق ووزراء حاليين . وكشف بالمستندات عن مشروع تحت رعاية سوزان مبارك ورجال أعمال وهو مشروع المركز القومي للمرأة الزنجية فى مصر وقال أن هذا المشروع قيل أنه لخدمة أبناء النوبة وخاصة النساء فى النوبة لأن أمريكا تدعى أن أصل النساء النوبيات زنجيات ولهم صلة بالزنجيات فى أمريكا ولكن أهداف المشروع فى مصر يتم تحت طرق غير مشروعة وقال أن السفارة الأمريكية فى مصر تتواصل معهم منذ بدء المشروع
وأكد أن هذا المشروع تمويله يهدف لتقسيم مصر وضم النوبة من بين التقسيم وقال أن وثيقة المشروع كانت فى أيدي الرئيس السابق وزوجته وأبنائه ورجال الأعمال وكانت تنفق علية أمريكا 10 مليون دولار منذ بدء المشروع فى عام 1996 وحتى ما قبل الثورة وقال عكاشة ان على مدار تلك الأعوام تحسب القيمة التى حصل عليها المشروع فى مصر الى 140 مليون دولار على مدار 14 عام.
وكشف مستندات تدين أحد أعضاء حزب النور وأعضاء مجلس شعب حاليين بالبرلمان المصرى تورطهم فى تمويلات أجنبية والمشاركة فى عمليات غسيل أموال فى مصر وقال أن مبارك وأبنائها يشكلون أكبر عصابة دولية لغسيل الأموال.
وتحدث عكاشة عن الوثيقة التي صدرت منذ أيام وذكر فيها ، أنشأ سلاح المخابرات العسكرية الإسرائيلية التابع للجيش الإسرائيلي، وحدة لمراقبة وسائل الإعلام المصرية والعربية المختلفة، لرصد توجهات العالم العربى نحو إسرائيل فى أعقاب الثورات فى العالم العربى.
وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الاستخبارات العسكرية أنشأت بالتعاون مع مصادر خارجية، وحدة أطلقت عليها اسم وحدة "MI"، تختص فى مراقبة جميع وسائل الإعلام العربية، ومواقع التواصل الاجتماعى المختلفة ك"الفيس بوك" و"تويتر" لرصد ما يبثه هذه المواقع الاجتماعية وما تبثه الوسائل من رسائل معادية لإسرائيل.
وكشفت هاآرتس أن هذه الوحدة ستعمل على جمع المواد الإخبارية والتصريحات السياسية على مدار 24 ساعة فى اليوم، وتشمل متابعتها جميع المواقع الفلسطينية، والصفحات الشخصية لمسئولين فلسطينيين ومصريين وعرب على مواقع التواصل الاجتماعية المختلفة.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الحكومة الإسرائيلية كانت تحصل على المعلومات والتصريحات المعادية لإسرائيل عن طريق منظمتين، هما منظمة الشرق الأوسط للبحوث الإعلامية ومقرها العاصمة الأمريكيةواشنطن والتى يترأسها العقيد السابق فى جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية "بيجال كارمون، ومركز الإعلام الإسرائيلى الفلسطينية بمدينة نيويورك التابع لعدد من المتطرفين اليمينين الإسرائيليين، ويترأسها إيتمار ماركويس.
وأشارت هاآرتس إلى أن الحكومة الإسرائيلية تولى موضوع "التحريض ضد إسرائيل" اهتماماً كبيراً، وبدا ذلك واضحاً من خلال العديد من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، وخاصة بعد مقابلة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للأسيرة المحررة آمنة منى فى تركيا.
الجدير بالذكر أن هذه الوحدة ستكون جزءاً من وحدة 8200 التابعة لجهاز المخابرات العسكرية، والتى تعمل فى مجال التجسس الإلكترونى.
وقال عكاشة أيضا أن تنظيم القاعدة متواجد ألان فى سوريا وبعد أن ينتهي من إسقاط سوريا سوف سوف يتجهون فى إلى سيناء لاحتلالها أيضا .
وطالب عكاشة من المحاميين المصريين أن يقفوا بجانبه لان من المحتمل أن تنهال علية القضايا بسبب كشف تلك المستندات والمعلومات .