أشارت مجلة "لكسبريس" الفرنسية إلى أن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند وصل صباح اليوم إلى لاوس في أول زيارة له في آسيا منذ انتخابه للمشاركة في القمة التاسعة للملتقى الآسيوي الأوروبي "اسيم" التي تجمع فينتيان – عاصمة لاوس – وما يقرب من خمسين دولة أوروبية وآسيوية.
وخلال الرحلة من بيروت إلى جدة قبل توجهه إلى لاوس، صرح فرانسوا أولاند أن الهدف من زيارة لاوس هو "الإقناع خلال الحوار بين أوروبا وآسيا بأن أوروبا لا تزال تمثل قوة اقتصادية". فقد اعتبر أولاند أنه "هناك شك في آسيا بشأن قدرة أوروبا على أن تكون منطقة استقرار ونمو".
ففي الوقت الذي تقدم فيه القارة الآسيوية أرقام نمو استثنائية بالمقارنة مع أوروبا التي تعد على حافة الركود ومثقلة بالديون، سيسعى الرئيس الفرنسي إلى شرح من جديد وسائله للخروج من الركود.
وسيعقد فرانسوا أولاند محادثات ثنائية وبصفة خاصة مع رئيس الوزراء الصيني ون جيا باو. فقد شدد قصر الإليزيه على أن الصين "تحتفظ بثقتها في اليورو وهذا أمر مهم"، في الوقت الذي تشهد فيه الصين خلال الأيام القادمة تغيير قادتها.
ويشارك في قمة فينتيان ما يقرب من خمسين رئيس دولة وحكومة ومن بينهم رئيس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي ورئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي.
