شهد اليوم الثالث لمهرجان الساقية المسرحى عروضا مميزة من فرق مسرحية متنوعة وقد بدأت فرقة "أفريكان" بافتتاح العروض المسرحية حيث قدمت عرض مسرحى تحت عنوان "الأشياء تتداعى" ويعد هذا العرض مقتبسا عن رواية بنفس الاسم للكاتب "تشينوا أتشيبى"، والعرض من إخراج أحمد عصام وتأليف صلاح الدين عبادة.
وتدور أحداث المسرحية حول القبائل الأفريقية وما تعرضت له من غزو فكرى على أيدى الحملات البريطانية مما أفقدهم بعض أشكال هويتهم، يبرز ذلك من خلال الصراع الذى تحكيه الجدة لحفيدها والذى دار بين الآخر الممثل فى الرجل الأبيض وبين القبائل الأفريقية وتختتم المسرحية برسالة قائد الجيوش البريطانية الملكة بأنه فتح الساحل الغربى الأفريقى بسلام.
كما قدمت فرقة "بشتيل" عرض مسرحى تحت عنوان "الجدار" والعرض من تأليف وأخراج رجب فهمى و تدور أحداث المسرحية حول قصة أدهم الشرقاوى وثورته على الظلم, وقد صاحب العرض بعض الاستعراضات التى تخدم الحالة الفنية والدرامية بشكل متميز وقام بالغناء الفنان حسام إبراهيم.
وختم اليوم بعرض فرقة "كلاسكيات معاصرة" " هو أنت حر" من تأليف لينين الرملى وإخراج محمد زكريا، والذى يدور حول الحرية فى كل شىء: الحياة والفكر والمأكل والتعبيرعن الرأى من خلال البطل "عبده" الذى يعانى من كبت حريته فى معظم مراحله العمرية بحيث لا يستطيع تحقيق مطالبه ولا التعبير عن رأيه منذ طفولته مرورًا بالجامعة وبعد زواجه وداخل عمله حتى ينتهى به الأمر داخل إحدى مستشفيات المجانين، ثم يجد أن المستشفى تضم العديد من العقلاء الذين عبروا عن آرائهم!! وبعد خروج عبده من المستشفى يقرر السفر خارج البلد وتُختتم المسرحية بأغنية حمزة نمرة "تذكرتى رايح جاى".
