حالة من التوتر شهدتها مدينة بلقاس بالدقهلية مساء اليوم الأحد، أمام مركز الشرطة، بعد أنباء عن مقتل شخص على يد مختطفيه، مما نتج عنه تجمهر المئات أمام قسم الشرطة محاولين اقتحامه، بينما استنجد الأهالي من كثرة إلقاء القنابل المسيلة للدموع.
حيث ترددت أنباء عن مقتل شخص من قرية السماحية على يد بلطجية، قاموا باختطافه من قرية أبو عرصه، وفور علم أهل القتيل بالأمر، والقبض على أحد المتهمين، تجمهر المئات منهم أمام مركز الشرطة محاولين اقتحامه للانتقام من المتهم الذي تم ضبطه.
فى حين دفعت الشرطة بتعزيزات أمنية، بمحيط القسم لمنع محاولات اقتحامه، وأكد بعض شهود العيان سماع دوي لإطلاق النيران، مما دعا رجال الأمن لإطلاق عدد كبير من القنابل المسيلة للدموع لتفرقة المتجمهرين.
يأتى ذلك تزامنا مع قيام بعض الأهالي بنشر استغاثات على شبكات التواصل الاجتماعي، طالبوا فيها بمساعدة الأطباء بمستشفى بلقاس المجاورة بعد تأثر الأطفال، وخاصة الرضع بالرائحة الكثيفة لدخان القنابل المسلة للدموع.