فؤاد سعد فى إطار الإتهامات التى وجهت الى "مجلس امناء ادارة الخارجة التعليمية " أثر تحويل اللواء طارق مهدى " محافظ الوادى الجديد " " مجلس أمناء الخارجة " للتحقيق ، بعد أن اعتصم أحد المدرسين بالوادى الجديد محتجاً على نقله من مدرسة السلام التجريبية الى مدرسة تجريبية أخرى ، وتصعيد الأزمة وتعدد الإتهامات . عقد نجاتى سيف الدين نجاتى " رئيس مجلس امناء الخارجه " وحسين أبو الطاهر" مدير ادارة الخارجة التعليمية" وأحمد عبد المنعم سرور "أمين صندوق مجلس الأمناء بالخارجة " مؤتمر إعلامى بقاعة على حريف التابعة للتربية والتعليم للرد على الإتهامات الموجهة لمجلس الأمناء. حيث أعلن سرور أنه ليس من حق اللواء طارق مهدى "محافظ الوادى الجديد " تحويل المجلس للتحقيق لأنه مجلس منتخب من أولياء الأمور كما صرح أن اجراءات المجلس سليمة بنسبة مائة فى المائة ، وأن المعلم المعتصم محل شبهة ، لأنه أحد أعضاء لجنة المشتريات الذين أرتكبوا مخالفات مالية بسبب شرائهم كاميرا ديجيتال وكمبيوتر محمول بأساليب غير قانونية بدون موافقة مجلس أمناء مدرسة السلام التجريبية ، وبعروض أسعار من تاجر يحمل أختام ثلاث شركات تجارية تابعة له . فى نفس الإطار صرح نجاتى سيف الدين نجاتى " رئيس مجلس الأمناء بالخارجة " أن الصرف من حساب مجلس أمناء مدرسة بعينها للإنفاق على العملية التعليمية جاء بسبب قرار وزير التربية والتعليم بغلق حسابات مجالس امناء المدارس بأكملها لحين تحويل حساباتها من البنوك التجارية الى البنك المركزى، كما أكد أن الصرف كان قانونى لتسيير الأعمال ، حيث قال أن المبلغ الذى أتهمهم فيه وسائل الإعلام 33 ألف جنيه ، توجه منه مبلغ 20 ألف جنيه لإصلاح أتوبيس مجلس الأمناء بالخارجة لخدمة الطلبة ، و13 ألف جنيه لشراء احتياجات لزوم تكريم الطلبة وخلافه ، وكان الصرف من خلال لجان مالية وقانونية ومحايدة ، ولايشوبها أى شائبة . وخلال المؤتمر قام المسئولين عن المؤتمر ومجلس الأمناء بتسليم الإعلاميين صور ضوئية للمستندات التى تؤكد برائتهم ،والتى تؤكد أن كل الإتهامات الموجهة اليهم باطلة ، وأنهم تعرضوا لهجمة تشهير إعلامية و ظالمة ، وليس لها أى داعى .
