أ ش أ عقد وفد منظمات المجتمع المدني المصرية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أمس الاثنين، اجتماعين مع وزير الإعلام، وكبار المسؤولين بالخارجية الإثيوبية، وذلك في إطار زيارته للبلاد التي تستغرق أربعة أيام. وعقد الوفد، والذي يضم الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، والسفير مجدي عامر- مساعد وزير الخارجية، ومنسق عام شؤون دول حوض النيل، وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني، اجتماعاً مع وزير شؤون الاتصالات (الإعلام) الإثيوبي- بيريكيت سيمون، وتم خلاله بحث سبل تعزيز التعاون الإعلامي والتدريب بين البلدين. كما التقى الوفد المصري، مع مسؤولين كبار بوزارة الخارجية الإثيوبية، ومن بينهم السفير مهدي أحمد- مستشار رئيس الوزراء، ووزير الخارجية، والسفير ويندميو اسيمينو- مدير الإدارة الإفريقية بوزارة الخارجية، والسفير جيتاتشو رضا- مدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، حيث تناولت المباحثات خلال اللقاء سبل تعزيز العلاقات السياسية والدبلوماسية بين البلدين، والتنسيق بينهما في مختلف المواقف الإقليمية والدولية. وصرح الدكتور عمرو خالد، "إننا اتفقنا خلال هذه اللقاءات على تعزيز التبادل الشبابي بين البلدين من خلال معسكرات تقام في كل من إثيوبيا ومصر؛ لدعم التواصل الشبابي وتبادل الأفكار، وكذلك على إقامة المشروعات التنموية المشتركة وتبادل الخبرات في كل المجالات". وأضاف الداعية الإسلامي، أنه تم الاتفاق مع الجانب الإثيوبي على أن تسهم مصر في مشروع لمحو الأمية في إثيوبيا، حيث سترسل مصر بعض الشباب الذين كان لهم خبرات جيدة في محو الأمية بمصر؛ لنقل التجربة الرائعة والتي شارك فيها 20 ألف شاب مصري في محو أمية 100 ألف مواطن. وتابع "طرحنا أفكاراً لإنشاء مدرسة مصرية دولية بأديس أبابا، وكان هناك قبول من الجانب الإثيوبي"، وقال: "تحدثنا أيضًا مع الجانب الإثيوبي حول التصريحات التي قد تصدر من هنا أو هناك، وتعكر صفو العلاقات بين البلدين، وكان هناك اتفاق على أن مثل هذه الأمور لا يتعين الالتفات إليها سواء من جانب الحكومات أو الشعوب، ولا يتعين أن تؤثر على إرادة شعبي البلدين، ولا يتعين أن تعكر صفو العلاقة، ونحن نريد البناء والتنمية سويًا".