بالتفاصيل.. رئيس الوزراء يكشف عن أولويات الحكومة الجديدة بعد تشكيلها    نشاط الرئيس السيسي اليوم.. فيديو    محافظ القاهرة يعتمد جدول امتحانات الدور الثاني    قيادي بمستقبل وطن: تصريحات رئيس الوزراء تدشن لمرحلة جديدة ومتطورة للعمل الوطني    وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالاً من المنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط    مفاجأة.. اتحاد الكرة لم يطلب استدعاء محمد صلاح للمشاركة مع الأولمبي    وزير الرياضة يستقبل الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي    الأرصاد: اليوم ذروة الارتفاع في درجات الحرارة.. والقاهرة تُسجل 39 درجة    المؤبد لعاطلين في الاتجار بالهيروين المخدر وحيازة أسلحة نارية    وزير الصحة: متابعة الرئيس عبدالفتاح السيسي للملف الصحي ساعد في تحسين جودة الخدمات الطبية    قطاع غزة.. «القسام» توقع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح في «الشجاعية» (تفاصيل)    أردوغان يحذر خلال لقاء مع نظيره الصيني من امتداد الصراع بالمنطقة    محافظ الشرقية الجديد: المرحلة الحالية تتطلب تلبية احتياجات المواطنين وتحسين معيشتهم    مطار القاهرة يسير اليوم الخميس 580 رحلة جوية لنقل أكثر من 80 ألف راكب    خطوات اضافة المواليد في بطاقة التموين 2024    الفريق أسامة ربيع: مستمرون فى تقديم خدماتنا البحرية والتواصل المباشر مع العملاء    حملات تموينية مكثفة على المخابز في الوادي الجديد    تنسيق مدارس التكنولوجيا التطبيقية 2024 بعد الإعدادية.. طريقة التقديم عبر الموقع الرسمي    عرض مسرحية التليفزيون لحسن الرداد وإيمى سمير غانم بمهرجان العلمين 8 أغسطس    رغم قوته.. أفضل 4 أبراج تنسجم مع «الأسد» عاطفيًا    جداول امتحانات الدور الثاني لصفوف النقل والشهادة الإعدادية بالقاهرة    "جهار": مشروع "مؤشر مصر الصحي" يستهدف قياس أثر تطبيق معايير الجودة على الخدمات    خالد محمود يكتب : دموع رونالدو .. فيلم بلا نهاية    الرئيس السيسي ينيب محافظ القاهرة لحضور احتفال العام الهجري الجديد    وزير الأوقاف يستقبل رئيس جامعة القاهرة ونائب الأمين العام لمجلس العلماء الإندونيسي    أمريكا تخصص حزمة مساعدات عسكرية جديدة لدعم أوكرانيا ب 150 مليون دولار    اعتقال 6 أشخاص على خلفية حادث التدافع بولاية أوتار براديش الهندية    تعرف على إيرادات فيلم جوازة توكسيك لليلى علوى في أول أيامه بالسينما    تامر حسني يُفاجئ جمهوره بأغنيته الجديدة «جامدين جامدين» (تفاصيل)    صاحب فكرة "بيت السعد": أحمد وعمرو سعد يمتلكان موهبة جبارة وهما الأنسب    ورش رسم وأداء حركي ومسرحي للموهوبين في ثاني أيام مصر جميلة بدمياط    وزارة الأوقاف تحتفل بالعام الهجري الجديد 1446ه بالسيدة زينب مساء السبت    7 اخبار رياضية لا تفوتك اليوم    تداول 7 الاف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    تقرير مغربي: اتفاق شبه نهائي.. يحيى عطية الله سينتقل إلى الأهلي    وزير الأوقاف يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الشئون الإسلامية بدولة إندونيسيا    وزير التعليم يتفقد ديوان الوزارة ويعقد سلسلة اجتماعات    محافظ قنا يبدأ عمله برصد حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية    مانشستر يونايتد يمدد تعاقد تين هاج    «السبكي» يشارك في احتفالية الهيئة العامة للتأمين الصحي لمرور 60 عامًا على إنشائها    مستشفى الصدر بالزقازيق بين الماضي والحاضر |صور    أشرف زكي يكشف حقيقة تدهور الحالة الصحية لتوفيق عبدالحميد    نظام أمان مبتكر لمواجهة انزلاق السيارة على الماء    أمين الفتوى: لا ترموا كل ما يحدث لكم على السحر والحسد    بدء الصمت الانتخابي اليوم تمهيدا لجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية    تحرير 35 ألف مخالفة مرورية خلال 24 ساعة    أستاذ جراحة تجميل: التعرض لأشعة الشمس 10 دقائق يوميا يقوي عظام الأطفال    مباحث العمرانية تضبط عاطلين بحوزتهما 5 كيلو حشيش    العكلوك: الاحتلال يستهدف التوسع الاستيطاني وتقويض صلاحيات الحكومة الفلسطينية    "رغم سنه الكبير".. مخطط أحمال بيراميدز يكشف ما يفعله عبدالله السعيد في التدريب    وزير الرى يعلن قبول 113 ملخص بحثي بمعرفة اللجنة العلمية لإسبوع القاهرة السابع للمياه"    البيت الأبيض: هدف باريس وواشنطن حل الصراع عبر الخط الفاصل بين لبنان وإسرائيل دبلوماسيًا    «دون وفيات».. انهيار منزل من 5 طوابق بالمنوفية    موعد إجازة رأس السنة الهجرية واستطلاع هلال شهر المحرم    أول ظهور لحمادة هلال بعد أزمته الصحية    قصواء الخلالي: الحكومة الجديدة تضم خبرات دولية ونريد وزراء أصحاب فكر    دعاء استفتاح الصلاة.. «الإفتاء» توضح الحكم والصيغة    أول رد سمي من موردن سبوت بشأن انتقال «نجويم» ل الزمالك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حمزاوى: من حق الرئيس اختيار فريقه المعاون من أى تيار.. وأرفض سيطرة "الإخوان" على اجهزة الدولة
نشر في الفجر يوم 05 - 10 - 2012

اكد الدكتور عمرو حمزاوى استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ورئيس حزب مصر الحرية، ان التيارات الليبرالية واليسارية اخطأت خطأ فادحا بعدم توحدها ، فى حين ان الاحزاب السلفية وحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين هم من لهم الغلبة والتواجد الفعلى فى الشارع ، مشيرا الى ان انتشار ظاهرة التكتلات السياسية بين العديد من الاحزاب والحركات السياسية المدنية ظاهرة جيدة لاحداث التوازن السياسي فى المنظومة الحزبية والسياسية فى مصر ، مشددا على ان هذه التكتلات قوى وطنية مصرية فى الاساس ولا تهدف إلى مواجهة الإسلام السياسي.

وقال حمزاوى فى حواره مع الاعلامى اسامه كمال ببرنامج نادى العاصمة على الفضائية المصرية ان من حق الرئيس محمد مرسي ان يختار الفريق المعاون له وايضا الاستشارى من اى تيار يراه حيث ان ذلك حق اصيل له ، مشيرا الى ان حمل قيادات من حزب الحرية والعدالة حقائب وزارية او تعينهم فى مناصب المحافظين امر لا يعنية ، في حين رفض ان تسيطر قيادات الاخوان على اجهزة الدولة التنفيذية والادارية ، وطالب بضرورة ان تكون هذه الاجهزة مستقلة وحيادية تماما ، معلنا رفضة لان يكون هناك وزيرا للاعلام بعد الثورة.

واستنكر حمزاوى الهجوم الشديد الذى يمارس علية من قبل بعض تيارات الاسلام السياسي خاصة فيما يتعلق بما روج اعلاميا بقضية تدويل الدستور قائلا انه لم يطالب قط بتدويل القضية وانه لا يستبدل الخارج بالداخل مؤكدا ان مقاله الذى اثار الازمة كان يشير الى ضرورة الالتفات والاعتراف بالمواثيق والمعاهدات الدولية التى وقعت عليها مصر عند كتابة الدستور كما تطرق المقال الى الحديث عن الحوار حول البرلمانات الدولية وهذه قضية تواصل عادى فى عالم اصبح منفتحا على بعضة متسائلا المستشار الغريانى رئيس الجمعية التاسيسية عندما يلتقى بممثلين لدول اوروبية ويعرض عليهم تفاصيل ما يحدث داخل الجمعية التاسيسية لا يعد ذلك تدويلا وعندما اشير الى ضرورة احترام المواثيق والمعاهدات يكون ذلك تدويلا .
وقال : ان مصر بها من يحكم الان ويذهب الى حضور مؤتمر حزبي فى دولة اخرى وما كان ينبغى من الرئيس ان يحضر هذا المؤتمر ، مشيرا الى ان هناك ممارسات نفعية تستخدم فى تفسير المواقف فبدلا من مواجهة تيارات من الاسلام السياسي لما يحدث بداخلها تتجه للاسف الى تصدير المشاكل للاخريين.

وشدد حمزاوى على ان المجتمع المصري متصالح مع الدين غير ان المشكلة تبدا عندما يتم خلط الدين بالسياسية ويتم الخلط بين الدعوى والحزبى فهناك خلط بين جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وايضا خلط بين حزب النور والدعوة السلفية وكذلك حزب البناء والتنمية والجماعة الاسلامية ، ورغم كل ذلك نتفق جميعا على ان هناك توافق وطنى على ان الشريعة الاسلامية المصدر الاساسي للتشريع.

واكد حمزاوى على ان تمسك البعض بان يكون الازهر الشريف هو المرجعية الاخيرة يؤكد اننا نسير فى اتجاه الدولة الدينية وذلك رغم ان مؤسسة الازهر نفسها رفضت ذلك، موضحا ان هناك محاولات مستميته للإيهام بان المعارضون لهذه الممارسات والافكار الغريبة التى تطرح داخل التاسيسة يعترضون لمجرد الاعتراض . موضحا ان مساحات التاثير داخل التاسيسية تنقسم الى 3 مساحات الاولى المشاركة مع التاييد وهذه تتبناها تيارات الاسلام السياسي والثانية المشاركة بشروط وهذه تتبناها التيارات الليبرالية والثالثة مساحة المقاطعة والانسحاب والدعوة الى تشكيل جمعية تاسيسية جديدة وانه ليس من عشاق الرفض او التصويت بلا ..مؤكدا انه لو انتج هذا التدافع فى الافكار بين التيارات لاثلاثة دستورا يحترم الحقوق والحريات ويضمن تطبيق العدالة الاجتماعية ساكون أول من يؤيده.

واستطرد حمزاوى قائلا : لابد ان نحسم امرنا ونختار ما بين رؤيتين للمجتمع الاولى هل نريد دولة ديمقراطية مدنية ام نريد دولة دينية ، لافتا الى ان هناك فوضى فى الفتاوى على القنوات الدينية الفضائية مشيرا الى ان هذه القنوات تشن هجوما شرسا وعنيفا على التيارات السياسية المدنية مع شكى فى انهم يعرفون المعانى الحقيقية لكلمات مثل الليبرالية أو العلمانية.
واختتم حمزاوى كلامه بانه ملتزم بالدفاع عن المصلحة الوطنية من منطلق عشقه لهذا البلد ولن يياس من الدفاع عن الحقوق والحريات مطالبا القوى السياسية الاخري ان تبتعد عن مبدأ النفعية والتشكيك فى الاخر المختلف عنها .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.