فى جولة له صباح اليوم تفقد وزير الثقافة د. صابر عرب دار الوثائق القومية بمدينه الفسطاط القومية ، وأصطحبه خلال الجولة عدد كبير من رجال الإعلام والصحافة .
ويعد هذا المبني من المباني التي أنشأت منذ عام 2008 ولكن تعطل لأسباب مالية وظروف الثورة ، وما حدث من عواقبها أدت إلى سرقة أجهزة ، وبعض التلاعب المالي به ، ولكن أستكمل صابر عرب إنشائه بدعم خارجي كامل من قبل الشيخ السلطان "القاسمى "عضو المجلس الأعلى وحاكم الشارقة الذي خصص حتى الآن مبلغ يقدر ب100 مليون جنيه أخذ منه حتى الآن مبلغ 95 مليون فقط .
المشروع بدأ استكماله من جديد في 30\9\2012 والمقرر الانتهاء منه في 30\12\2012 ، وهذا المبنى مصمم ليكون مساعدة للباحثين في أنهم يقومون بالبحث بطريقه حديثه ومتطورة وأيضا للقراء ، ويحتوى المبني على مسرح ، متحف ، استلام وثائق .
وتتكون قاعة المسرح من 306 كرسي ، والدور الأرضي به المكتبة ، غرفه البحث والإطلاع وأماكن للقراء التي يمكنها من خلالها أن تطلع على الوثائق التي تريدها لبضع ساعات بجانب خدمات متميزة لهم وهذا المبنى انشأ على مساحه 5000 متر مربع ثم أضيف بتصريح من الحكومة 5000 متر مربع آخرين ليصبح المبنى على مساحه 10000 متر مربع .
وقال د .عرب ان هذا المبنى يعد فخر لنا جميعا وانه منشأ ليكون مثل الأرشيف البريطانى والفرنسى ، ومتاح لجميع الجهات الحكومية ان تضع وثائقها فى هذا المبنى ليتطلع الناس عليها ليعرفوا جميع وثائق هيئات بلدهم ، وأكد إنه طلب منهم هذا بالفعل ومنها "المخابرات والقوات المسلحة والداخلية " .
وأضاف انه يريد ان يكون هذا الأرشيف باب دخل كبير لمصر مثله مثل أرشيف البريطاني ففى عام 2008 كان الارشيف البريطانى يشكل الدخل الثانى بعد السياحه .
واختتم حديثه بانه سيبقي على دار الوثائق الموجود على كورنيش النيل ، وانهم لم يقرروا حتى الان نوعيه الوثائق التى سيتم نقلها الى الدارالجديدة .
