المراسلات بينه وبين الملك حسين حول الأوضاع العسكرية في الجبهة الأردنية أثناء عدوان 1967 48 ألف صفحة من وثائق الرئيس الرسمية والخاصة منها 15 ألفا من الوثائق البريطانية و9400 من وثائق وزارة الخارجية البريطانية محاضر اجتماعات مجلس قيادة الثورة ومجلس الوزراء والأمانة العامة للاتحاد الاشتراكي واجتماعات لجنته المركزية التسجيلات الصوتية لخطب عبدالناصر وبياناته وتصريحاته ومناقشاته ووثائق فترة الوحدة بين مصر وسوريا المتحف سيضم مسرحا مكشوفا ومركزا للبحوث والوثائق ومنفذا لبيع الهدايا التذكارية، 52 ألف صورة فوتوغرافية ومئات الساعات من الأفلام الإخبارية والوثائقية.. ومكتبة سمعية تضم كل الأغاني الوطنية في عهد الثورة.. ورسوم كاريكاتيرية ولوحات تشكيلية وتماثيل أخيرا وبعد ثلاث سنوات من صدور القرار الجمهوري بتحويل منزل الرئيس الراحل عبدالناصر بمنشية البكري إلي متحف يضم مقتنياته الخاصة والوثائق السياسية والاجتماعية والأدبية التي تتعلق بعهده، سيبدأ التنفيذ الفعلي لإنشاء المتحف خلال أسابيع.. ويتولاه جهاز الخدمة المدنية بالقوات المسلحة. خلال هذه السنوات الثلاث تشكلت لجنة علمية لجمع محتويات المتحف تضم عددا من المؤرخين برئاسة د. محمد صابر عرب رئيس دار الكتب والوثائق القومية، وجري طرح مسابقة بين المعماريين والمكاتب الاستشارية لوضع تصميم لسيناريو العرض المتحفي، بحيث تغطي معروضات المتحف أهم الأحداث التاريخية التي ترتبط بحياة الرئيس عبدالناصر وفترة رئاسته، ويشمل ذلك تاريخ حياته منذ ميلاده حتي رحيله والمعارك السياسية والحروب التي خاضتها مصر، ودورها في دعم حركات التحرر العربي والأفريقي والعالمي، وإعادة تأهيل مبني المنزل من دون إدخال أية تعديلات عليه، مع الانتفاع بحديقة المنزل الواسعة التي تصل مساحتها إلي سبعة آلاف متر لتكون ساحة لاستكمال العرض.. وحديقة متحفية. كان بيت «منشية البكري» هو البيت الذي يسكن فيه «عبدالناصر» عند قيام الثورة، وهو فيللا صغيرة من دورين ضمن الفيللات المخصصة لضباط سلاح المشاة، تقع في مكان كان مخصصا لميس الضباط، وتمسك الرئيس عبدالناصر بعد انتخابه رئيسا للجمهورية بالبقاء في المنزل فجري نقل ميس الضباط إلي مكان آخر، وتم تأهيل المنزل ليكون ملائما لسكن رئيس الجمهورية، الذي كان يمارس معظم سلطاته منه. وبعد وفاة عبدالناصر صدر قانون بتخصيص المنزل لأسرته، علي أن يتحول فيما بعد إلي متحف، وظلت الأسرة تقيم به إلي أن استقل كل واحد من أبناء عبدالناصر بمسكن خاص، وظلت أرملته السيدة تحية كاظم تقيم في المنزل إلي أن رحلت في منتصف التسعينات فعاد المنزل إلي الدولة. ويقع المنزل بشارع منشية الطيران بمنشية البكري بمصر الجديدة وتبلغ مساحته بما فيه الحديقة 12250 مترا مربعا يحيط به من جميع النواحي سور.. وله بوابتان تطل الأولي وهي الرئيسية علي شارع منشية الطيران.. وتقع البوابة الخلفية في السور الشرقي للمنزل.. ويطل علي شارع جانبي يفصله عن معسكرات الحرس الجمهوري. ويتكون من مبني رئيسي هو مسكن الرئيس عبدالناصر ومكيف.. ومبني ملحق يضم العيادة والمكتبة.. ويشغل المبني الرئيسي مساحة 1207 متر مربع، ويتكون من دورين أحدهما أرضي يتكون من بهو يقود إلي السلم وبجواره المصعد الذي يقود إلي الدور الأول.. وقد جرت إضافته إلي المنزل عام 1968 بعد أن أصيب الرئيس عبدالناصر بتصلب في شرايين الساق كأحد مضاعفات مرض السكر، كان يسبب له آلاما مضنية عند المشي أو صعود السلالم. ويقود البهو في الدور الأرضي إلي الجناح الذي يضم مكتب الرئيس.. وهو يحتوي علي غرفة المكتب وغرفة للاستقبال ومخزن للصحف.. وصالون ودورة مياه.. كما يتضمن هذا الدور كذلك جناحا يضم 4 غرف للاستقبال وقاعة عرض سينمائي وقاعة للمؤتمرات وحمامين.. فضلا عن منطقة للخدمات تشمل المطبخ والمخزن الخاص به. وتصل مساحة الدور الأول من المنزل 1365 مترا مربعا، وهو يضم جناحا للرئيس يضم منطقة صالونات معيشة وغرفة مكتب خاصة بالزعيم، وغرفتين للنوم ملحق بكل منهما حمام.. وغرفة للطعام.. وجناحا آخر لنوم باقي أفراد الأسرة يحتوي علي 11 غرفة نوم وخمسة حمامات، غرفة مربية ومخزن.. وخمس شرفات تحيط بجميع الغرف. ولا يحتوي سطح المطبخ الذي تبلغ مساحته 1070 مترا مربعا إلا علي عدد من الغرف بنيت لحماية أجهزة التكييف من عوامل الجو المختلفة. ويتكون مبني الملحق من بدروم ودور أرضي.. والبدروم الذي تبلغ مساحته 77 مترا مربعا يتكون من غرفة كبيرة كانت تستخدم كمكتبة، فضلا عن غرفة للعيادة ألحق بها حمام.. بينما كان الدور الأرضي يتكون من ثلاث غرف وحمام علي مساحة 144 مترا. ويشمل مشروع المتحف إعادة تأهيل المباني القائمة منزل الرئيس ومبني الملحق المكتبة والعيادة والسور الخارجي المحيط بالمبني والبوابات الملحقة به، وكشكا خشبيا يوجد بحديقة المنزل الخلفية، واستخدام الفراغات لإقامة صالات تستوعب قوائم المقتنيات الخاصة بالرئيس وعهده، وتشمل قاعة للمخطوطات والوثائق النادرة، وأخري للصوتيات والمرئيات تعرض أفلاما وثائقية عن عهد الرئيس. وتستخدم الحديقة لإقامة مجموعة من الأنشطة الخدمية والتكميلية، مع مراعاة الطابع العمراني للمتحف تشمل مكتبة الرئيس عبدالناصر يلحق بها صالة للدارسين وقاعة متعددة الأغراض تصلح لإقامة الندوات والقاعات الثقافية ومركز للبحوث والوثائق ومنفذ لبيع الهدايا التذكارية.. فضلا عن تزويد كل هذه القاعات بالمرافق الضرورية.. مثل دورات المياه والكافتيريات وغيرها. وتخصص الحديقة المتحفية للمعروضات الكبيرة الحجم والثقيلة الوزن والتي تتطلب مساحة واسعة للعرض.. ولإقامة مسرح مكشوف سعة 300 فرد لعرض الأفلام السينمائية التاريخية عن حياة عبدالناصر. وتشمل المقتنيات الشخصية للرئيس عبدالناصر التي سوف يضمها المتحف السيارة الخاصة به، وملابسه الشخصية وأجهزة الراديو التي كان يتابع منها ما يجري في العالم، وأكثر من 150 نيشانا وميدالية ووساما أهديت إليه من مختلف الدول العربية والأجنبية، وعملات خاصة ذهبية وفضية، أودعها بمصلحة الخزانة وتم اختيار 42 قطعة منها للعرض. أما الوثائق التاريخية التي سوف يضمها المتحف فتشمل مجموعة نادرة من الوثائق منها مسودات الخطب التي كان يلقيها.. وبرقيات تأبيد الجيش لقرار مجلس قيادة الثورة بإعفاء الرئيس محمد نجيب في فبراير 1954 والبرقيات التي كانت ترسل إليه من الجبهة الأردنية أثناء حرب 1967، بما فيها ما كان يرسله إليه الملك حسين، والتقارير والبرقيات الخارجية المتعلقة بعدوان 1956.. ومحاضر اجتماعات مجلس الوزراء في الفترة التي كان عبدالناصر يتولي فيها رئاسته، ومجلدات محاضر اجتماعات اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي العربي.. والتسجيلات الصوتية لخطب عبدالناصر وبياناته وتصريحاته ومناقشاته.. فضلا عن وثائق فترة الوحدة المصرية السورية. وتشمل هذه الوثائق أيضا 48 ألف صفحة من وثائق الرئيس الرسمية والخاصة، منها 15 ألف صفحة من الوثائق البريطانية الخاصة بثورة 23 يوليو و9400 صفحة من وثائق وزارة الخارجية الأمريكية. وفضلا عن ذلك فإن المتحف سيضم القوانين والتشريعات والقرارات الجمهورية التي صدرت في عهد عبدالناصر.. ونصوص القصائد التي كتبها الشعراء فيه والأغاني الوطنية التي أذيعت في عهد الثورة والروايات التي تتناول هذا العهد ورسوم الكاريكاتير واللوحات الشخصية والتماثيل التي صورته.. و52 ألف صورة فوتوغرافية من أرشيف عبدالناصر.