ذكر الموقع الإلكترونى "بي بي سي" خبراً بعنوان " الغاز المسيل للدموع خلال إشتباكات بالقاهرة إثر العنف الدامى بعد مبارة لكرة القدم المصرية " نشر فيه أن المتظاهرون قد عبروا عن غضبهم إثر وفاة 74 شخصاص بعد مباراة لكرة القدم في مدينة بورسعيد مساء يوم الاربعاء بمسيرات بدأت من مقر النادى الأهلى إلى وزارة الداخلية فى القاهرة ، حتى اشتبكت تلك المسيرات مع الشرطة خارج مبنى الوزراة . ومن جانبها أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين لمنعهم من الاقتراب من الوزارة ،وفى الوقت نفسه أعلن رئيس الوزراء المصري إقالة عدد كبير من كبار المسؤولين في بورسعيد و اتحاد كرة القدم المصري. شعارات و حجارة كلمة كتبها الموقع ليصف تفاصيل الوضع الأمنى فى القاهرة ، حيث تجمع الالاف من المتظاهرين مساء اليوم في الشوارع المحيطة بميدان التحرير ، والنقطة المحورية في القاهرة ، التى تعتبر مركزا لإحتجاجات العام الماضي التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس حسني مبارك ، أحتجاجا على ماحدث بالأمس من إنفلات أمنى وشغب و مقتل وأصابة بعض المشجعين فى إستاد بورسعيد ، وكان معظمهم من مشجعى النادى الأهلى والمعروفين بإسم الألتراس ، حيث قاموا بإغلاق الميدان عن طريق الحواجز المعدنية والسيارات. ثم سار الآلاف إلى وزارة الداخلية ، والتى تبعد عن الميدان بنحو حوالى 500 متر بعيدا. مرددين شعارات ضد الحكام العسكريين في مصر ، في حين أن آخرين ألقوا الحجارة على أفراد الشرطة خارج مبنى الوزارة. وردت الشرطة عليهم بالغاز المسيل للدموع ، مما دفع المئات من المتظاهرين إلى الهرب، وقد تم نقل المصابين من مكان الحادث على الدراجات البخارية ، حيث أن سيارات الاسعاف لم تتمكن من الوصول إليهم . كما إلتقط التلفزيون المصرى صوراً من مكان الحادث ، والتى تظهر الكثير من الحشود خلف الحواجز التي تحيط وزارة الداخلية.