صرح المنسق العام لحركة "حازمون" خالد حربي أن اتجاه أعضاء الحركة نحو سوريا، يهدف للدفاع عن أهلها، ونصر الثورة السورية، والجهاد ضد نظام "بشار". واضاف المنسق : "أن الذين سافروا إلى سوريا نحن لم نساعدهم ماديًّا، ولم ندلهم على طريقة للوصول إلى هناك، ولكن موقفنا الثابت، والذى صرحنا به مراراً، أن من يجد سبيلاً للسفر ويستطيع الدفاع عن عرض أهل إخواننا فى سوريا فليفعل ، مضيفا : "نحن نشجع من يريد أن يتوجه إلى سوريا للجهاد، فنحن نرى ذلك أمراً صحيحاً من الناحية الشرعية، ونحن لا نستحيى من إخواننا الذين سافروا لمساعدة أهل سوريا".
وإستطرد : "كلمة حازمون صارت أكبر من الحركة، فكل من ناصر الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل أو اقتنع بفكره أو دعمه أصبح يسمى نفسه حازمون، لافتاً إلى أن الهيكل التنظيمى للحركة لم يستوعب كل هؤلاء" ، مؤكدا أن وجود صفحة كائنة على شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، تطلق على نفسها "حازمون" فى سوريا، نافياً انتماءها إلى الحركة، مشيراً إلى تسميتها بهذا الاسم لاقتناعها بفكرة "حازمون".