قال الكاتب الصحفى عادل حمودة، أن أى رئيس فى اى دولة لابد أن يتعلم ويتمرس على ادارة السياسية، وذلك من خلال الأساتذة والخبراء السياسين قبل الاندفاع فى الأحداث الرئاسية المؤثرة، مشيرا الى أن الرئيس السابق حسنى مبارك تم تدريبه على فنون السياسة من خلال ضابط مخابرات أمريكي، ومؤكدا أن مبارك بطبعه لم يكن انقلابى، قائلا: من السهل أن يعلم الرئيس كيف يلبس بدل مختلفة لكن صعب أن أعلمه كيف يصنع سياسة حقيقية فى الداخل والخارج؟، ومضيفا أيضا أن الرئيس أنوار السادات كان يرى جنوح مصر مع تجاه الولاياتالمتحدةالامريكية.
وحول زيارات الرئيس محمد مرسى وجولاته الخارجيه، قال حمودة خلال لقائه مع برنامج" أخر النهار" على فضائية "النهار"، أن مرسى ذهب الى ثلاث دول مختلفة فى سياستها مع مصر، منتقدا عدم وعى مرسى بكيفيه الاستفادة من هذه الدول وعدم فهم عمق العلاقات مع هذه الدول، مشيدا بالرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ومحمد على أثناء حكمه لمصر، فى كيفيه التركيذ والاستفادة من عمق العلاقات الدولية.
واوضح حمودة ، أن دولة الصين، ذات أهمية لمصر مصر لكون مصر اول من اعترفت بها فى حين لم تستفد منها حيث اصبحت الصين الأن القوة الصاعدة فى الاقتصاد والسلاح النووى، مطالبا الرئيس مرسى بتركذ الاهتمام التجارى والاقتصادى معها.
وحول زيارة مرسى لايران، وحضور قمة عدم الانحياز، قال حمودة، أن البعض اشاد بيها ولكنها فى الاساس جاء الخطاب الرسمي لرئيس مصر في إيران كان غير لائق حيث ان الحديث عن السنة فى مصر وتونس باية لصراع قادم بين الشيعة والسنة بين ايران ودول الخليج العربى، وبداية للنعرة المفرقة بين صفوفهم، مشيرا الى ان زيارة مؤسى كانت تهدف الى ضعف أجنجة النظام السورى من خلال ايران وحزب الله اللبنانى.
وأضاف الكاتب الصحفى، أن زيارة تركيا اليوم من جانب الرئيس المصرى، عبارة عن زيارة لجزء من حزب اسلامى يحكم مصر ذهب لحزب اسلامى يحكم تركيا، معربا عن تخوفة من الاعتماد على الاستيراد التجارى فقط من تركيا الى السوق المصرية، مطالبا بالاستعانه بها فى تحقيق الصناعة المصرية والنهوض بها.
