شهدت اليوم محكمة جنح مدينة نصر برئاسة المستشار أحمد منصور وامين عام المحكمة خالد سليمان السيد وبسكرتارية محمد على في اولي جلسات محاكمه كل من "أحمد محمد محمود عبد الله" الملقب ب الشيخ "أبو إسلام" رئيس قناة الأمة و مدير مركز التنوير الاسلامي ونجله "إسلام" و"هانى محمد ياسين جاد الله" محرر صحفى لأتهامهم بازدراء الدين المسيحى بطريق العلانية وإتلاف وحرق نسخة من "الإنجيل" أمام السفارة الأمريكية بسبب الفيلم المسىء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم .. أحداثاً ساخنة حيث قامت قوات الامن بفرض كوردونا امنيا حول المنصه و تم اثبات حضور المحامين ولم يدخل اى منهم القاعة أو قفص الاتهام وطلب ممدوح رمزى المحامى المدعى بالحق المدنى الادعاء بمبلغ 10 آلاف وواحد والتاجيل للاطلاع على المستندات وتصويرها وانضم له فى ذلك الطلب باقى المحامين لانهم لم يطلعوا على القضية حتى الان وطلبت صفاء ذكى عن سبع أشخاص من الشخصيات العامة بمبلغ 100 الف وواحد الدكتور احمد خميس والمهندس احمد هشام عبد القادر و الدكتور حسام ابراهيم سعد الدين و الشاعر زين العابدين و الدكتورة شهرزاد محمود نائب رئيس المركز القومي سابقا و المهندس شوقي عقل كاتب و الدكتو محمد منير مجاهد رئيس هيئه الطاقه للمحطات النوويه سابقا و فى مواجهة المتهمين ومثلها طلب ثلاثة محامين آخرين الادعء بمبلغ 10 آلاف وواحد ولكن اجتمعوا جميعا على ان يكون الادعاء المدنى فى مواجهة المتهمين الاول والثانى فقط بدون الصحفى المتهم الثالث فى القضية لانهم مؤمنين بحرية الرأى والتعبير وطلب سيد ابو زيد محامى نقابة الصحفيين فى محضر الجلسة ان المدعون يتنازلون عن المتهم الثالث الصحفى واخراجه من دائرة الاتهام لانه مجرد نشر خبرا ولم يشارك فى أى شىء وطالب منتصر الزيات ومجموعة كبيرة من محامو الدفاع عن المتهمين الاطلاع على المستندات قبل ابداء اى دفوع قانونية فى القضية بينما اعترض المحامون جميعا عندما بدأ احدهم فى الخوض فى تفاصيل القضية واعترضوا على ذلك امام المحكمة ودفع احد المحامين بعدم اختصاص المحكمة نوعيا بالقضية وطلب احالتها الى محكمة الجنايات طبقا للمادة 171 عقوبات كما طلب نجيب جبرائيل التحفظ على المتهمين كما تم سبق وتم التحفظ على المتهمين بازدراء الأديان فى الدين الاسلامى واستمرار حبسه لحين انتهاء القضية لتصدر المحكمة قرارها بتأجيل القضية ..
و حال خروج ممدوح رمزي المحامي من مبني المحكمة قام أنصار أبو أسلام المتواجدين بالخارج بالاحاطه به قائلين " الكذاب اهو " و قامت قوات الامن بمصاحبته و أخراجه من المحكمة وصولا الي سيارته بينما قام الشيخ أبو أسلام بالبصق علي صورة موريس صادق و وضع حذائه عليه ..
وكانت النيابة قد تلقت بلاغات متعددة ضد الشيخ "أبو إسلام" تم إرفاق اسطوانات مدمجة "سي دي"به تحتوي 4 مقاطع مصورة يظهر فيها الشيخ "أبو إسلام,وهو يقوم بتمزيق "الإنجيل" خلال الاحتجاجات التي جرت أمام السفارة الأمريكية مؤخرا احتجاجا على الفيلم المسىء للنبي محمد والذات الإلهية
وقال المبلغون إن ذات المشاهد توضح أن شخصا كان يرافق الشيخ المذكور طلب ولاعة" وقام بإشعال النيران في صفحات "الإنجيل"بعد تمزيقه، وأن هذا الشخص استقل السيارة مع "أبو إسلام" أثناء مغادرتهما كما قدما صورة من الخبر الذي نشر بأحد الجرائد الخاصة والتى اعترف فيه أبو اسلام بتمزيق الانجيل.