أكثر من 25 من القوي السياسية والحزبية بمحافظة أسوان، قاموا بالتوقيع على بيان يطالبون بإقالة " مصطفي السيد" محافظ أسوان، كما دعت تلك القوي السياسية في بيان لها بالخروج في مظاهرة غدٍاً الأربعاء، للمطالبة بإقالة المحافظ بعد قرار الرئيس" محمد مرسي" بالإبقاء على محافظ أسوان، الذي كان مفاجئًا لجميع القوي السياسية وفقًا للبيان. ,والقوي السياسية التي وقعت علي البيان هي: ائتلاف شباب الثورة بأسوان، الحزب الشيوعي المصري، حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، الاتحاد النوبي العام، المجلس الأعلى للنوبة، الاتحاد النوعي لأبناء الأقصربأسوان، الاتحاد النوعي لجمعيات دابود بالجمهورية، حزب التيار المصري، حزب الثورة، شباب الحزب الناصري، ائتلاف شباب محامين أسوان، اتحاد الشباب الاشتراكي بأسوان، شباب حزب الوفد، مركز هشام مبارك، ائتلاف شباب أسوان، حزب الدستور، حزب الوسط، حركة 6 إبريل، حركة كفاية وإنتقد البيان الصادر منهم قيام المحافظ بإستبعاد كل القيادات صاحبة الفكر، والقادرة على إحداث تغيير وتنمية حقيقية داخل المحافظة والإستعانة بقيادات أقل ما يقال بحقها إنها لا تملك رؤية واضحة للمحافظة، لافتًا إلى وجود عدد من القضايا والبلاغات المتعلقة بالفساد الإدارى والمالى، منها ما هو منظور أمام الحكم وجميعها متهم فيها المحافظ إما بشخصه، أو بصفته، على حد قول البيان.
وأكد البيان أنه من غير المعقول أن من كان يدير قبل الثورة وشارك في الفساد بكل صوره أن يستمر بعدها، معلنا رفضه الشديد التجديد لمن أساء للمحافظة، وأساء للمواطن الأسوانى
أرجع القوى السياسية والحزبية رفضه التجديد للمحافظ فى بيان له اليوم الثلاثاء لعدة أسباب، منها تردى الأوضاع الخاصة بالمحافظة فى الحكم المحلى والصرف الصحى، والنظافة والإسكان والغاز والأمن وهو ما لا يتناسب مع إمكانيات المحافظة، وأهميتها كواحدة من أهم المحافظات السياحية في مصر، ولأن المحافظ أعلن عن إلغاء زياراته الميدانية داخل المحافظة وبالتالى يصبح غير قادر على التواصل مع الجماهير داخل المحافظة مما يعني استمرارا لغياب التشاركية في صناعة القرار.
بالإضافة إلى ما اعتبره القوى السياسية والحزبية تقصيراً واضحاً من المحافظ في أحداث الفتنة بين النوبيين وقبائل العرب، وأحداث الفتنة الطائفية بين المسلمين والإخوة الأقباط بقرية الميرناب والتي كانت سبباً رئيسياص لأحداث ماسبيرو، مما أوشك أن يؤدي إلي تقسيم كامل وتفتيت للمجتمع الأسواني.
كما أعلنوا رفضهم التام لقرار رئيس الجمهورية د. محمد مرسى، بالتجديد لمحافظ أسوان في حركة المحافظين الأخيرة، وأن ماتم فى حركة المحافظين كان بنفس الآليات القديمة للحزب الوطني، مؤكداً أن هذه التغييرات لن تحقق الآمال والأهداف المنشودة من ثورة 25 يناير.