صرح حزب التيار المصرى بأسوان، رفضه التام لقرار رئيس الجمهورية د. محمد مرسى، بالتجديد لمحافظ أسوان في حركة المحافظين الأخيرة، معتبرا أن ماتم فى حركة المحافظين كان بنفس الآليات القديمة للحزب الوطنى، مؤكدا أن هذه التغييرات لن تحقق الآمال والأهداف المنشودة من ثورة 25 يناير. أرجع الحزب رفضه التجديد للمحافظ فى بيان له مساء أمس السبت لعدة أسباب، منها تردى الأوضاع الخاصة بالمحافظة فى الحكم المحلى والصرف الصحى، والنظافة والإسكان والغاز والأمن، وهو ما لا يتناسب مع إمكانيات المحافظة، وأهميتها كواحدة من أهم المحافظات السياحية في مصر، ولأن المحافظ أعلن عن إلغاء زياراته الميدانية داخل المحافظة وبالتالى يصبح غير قادر على التواصل مع الجماهير داخل المحافظة مما يعني استمرارا لغياب التشاركية في صناعة القرار. بالإضافة إلى ما اعتبره الحزب تقصيرا واضحا من المحافظ في أحداث الفتنة بين النوبيين وقبائل العرب، وأحداث الفتنة الطائفية بين المسلمين والإخوة الأقباط بقرية الميرناب والتي كانت سببا رئيسيا لأحداث ماسبيرو مما أوشك أن يؤدي إلي تقسيم كامل وتفتيت للمجتمع الأسواني. أكد البيان أنه من غير المعقول أن من كان يدير قبل الثورة وشارك في الفساد بكل صوره أن يستمر بعدها، معلنا رفضه الشديد التجديد لمن أساء للمحافظة، وأساء للمواطن الأسوانى، كاشفا عن سعيه للتنسيق مع باقي الأحزاب والحركات السياسية في أسوان للتصدي لهذا القرار واتخاذ ما يلزم من خطوات للتصعيد.