إستمعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مكرم عواد أثناء نظرها رابع جلسات محاكمة الملازم أول محمد صبحي الشناوي والشهير ب"قناص العيون" فى واقعة اتهامة بالشروع فى قتل 5 من المتظاهرين السلميين، بإطلاق النار على أعين المتظاهرين وفى مناطق حساسة وعديدة بالجسد باستخدام طلقات الخرطوش وذلك في أحداث شارع محمد محمود التي وقعت أمام وزارة الداخلية .. الي أقوال أحمد سعيد مختار موظف بمؤسسة عالم واحد لحقوق الانسان وصاحب الفيديو الشهير للأحداث والذي أدلي بشهادته صباح اليوم وقال أنه رأى الضابط محمود الشناوي وهو يطلق الرصاص الخرطوش علي المتظاهرين وذلك أثناء تصويره للأحداث التي جرت بين رجال الأمن والمتظاهرين في شارع محمد محمود بوسط القاهرة، وأصابت رصاصة أحد الشباب الذي كان بجوار شجرة في عينه وجري الشاب في اتجاه ميدان التحرير حيث قال احد الجنود للشناوي وقتها جدع يا باشا جت في عين أمة ..
وأضاف الشاهد أن المتهم الشناوي كان يحمل وقتها سلاحا صغير وأسود اللون وكان به ذخيرة وهو يضرب وكان هناك مجموعة من الضباط يطلقون الخرطوش والقنابل المسيلة للدموع، حيث إنه رأى ذلك أثناء تصويره للمتهم بهاتفه المحمول موضحاً أنه شاهد مجموعة من المدنيين واقفين بجوار الشرطة ويضربون المتظاهرين بالحجارة ..
بينما طالب محامى مدعي بالحق المدنى من هيئة المحكمة إدخال متهمين جدد للقضية طبقا للمادة 11 من قانون الاجراءات الجنائية وهم المشير محمد حسين طنطاوي وير الدفاع السابق، والفريق سامي عنان رئيس الأركان السابق، ورئيس الوزراء الأسبق عصام شرف، ووزير الداخلية السابق منصور عبدالكريم العيسوي .
وأضاف المحامى أن ذلك تأسيسا علي قرار النيابة العامة بالاحالة في الجناية الماثلة، وعلى مسئولية حاكم البلاد"طنطاوي" عما وقع من أحداث قتل وإصابة بمعرفة السلطات العامة التابعة له، بشارع محمد محمود وماسبيرو وأمام مجلس الوزراء وميدان العباسية وطبقا لنص البلاغ المقدم منه إلى النائب العام .
وطلب المحامى الادعاء مدنيا بمبلغ عشرة الالف وواحد جنية علي سبيل التعويض الموقت، في مواجهة المتهم وضد كل من رئيس الجمهورية الحالى ووزير الداخلية الحالي بصفتهما مسئولين عن الحقوق المدنية
