صرحت لفنا زامير، رئيس الاتحاد العام لليهود المصريين في إسرائيل أن قرار إلغاء الاحتفال ب"عيد الغفران" في المعبد اليهودي بالإسكندرية ،بمثابة إعدام على الطائفة اليهودية المصرية، مشيرة أن المصريين اعتادوا على رفض تنظيم الكثير من الاحتفالات اليهودية بدعوى الأوضاع الأمنية المضطربة، وهو ما يسبب الكثير من أشكال الأحباط لليهود، ممن كانوا ينوون الاحتفال بيوم الغفران بالإسكندرية هذا العام. وأضافت خلال صحيفة معاريف إن الاضطرابات الأمنية والتطورات السياسية الحالية التي تعيشها مصر من الممكن أن تمنع الجالية اليهودية هناك من الاحتفال بيوم الغفران كما هو معتاد سنويًا. وأوضحت لفنا إلى أن عدد اليهود المقيمين في الإسكندرية لا يزيد على 20 غالبيتهم من النساء، وبالتالي لا يوجد أي مشكلة أمنية في حمايتهم، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن عدم تنظيم الاحتفال اليهودي هذا العام بالإسكندرية يعني نهاية الجالية اليهودية تمامًا من مصر وتحولها إلى ذكرى من الماضي. وأضافت زامير : أن مصر تنتهج الآن نفس السياسة التي كان الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر ينتهجها، مؤكدة أن مصر في عهده حاولت محو اليهود من ذاكرتها رغم أنهم ساهموا في بناء الصناعة والاقتصاد المصري وبالتالي فمن الخطأ منعهم من تنظيم هذا الاحتفال.