أكد الناشط السياسي ممدوح حمزة عزمه الترشح لخوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة فى محافظة دمياط، لافتا أن هذا القرار جاء بعد دراسة متأنية، وبناء علي طلب أعضاء المجلس الوطنى بدمياط له بترشيح نفسه، وذلك أثناء اجتماعه بهم فى مكتبة مصر العامة فى المحافظة. معترفا حمزة بفشل المجلس الوطني مركزيا بسبب إختلاف النخب، مؤكدا أنه تمت إعادة تشكيل المجلس و سيعمل بقوة، ولن يذوب فى التيار الشعبى، حتى تحقيق أهداف الثورة، التى ضاعت مع حكم الإخوان.
وتابع حمزة منتقدا مواد الدستور الذى يتم صياغته الآن، واصفا "بالطلاسم"، التى تحتاج لخبراء لتوضيحها للناس، موضحا أن الحل الوحيد بعد أن إضطلع على قانون الحريات لذي وصفه ب "الكارثة"، بأنه سيقوم بطبع هذه "الزبالة" حسب وصفه فى كتيبات نظيفة، وتوزيعها على الناس، مشيرا أنه يجب أن ننسى موضوع الفلول وخلافه، ماعدا من أفسد ومن ظلم ومن قتل منهم.
وأضاف حمزة : "كنت أعيش فى رومانسية ثورية، فكنت أثق فى شوية عيال "إللى كانوا قيادات 6 أبريل" حتى فوجئت بأنهم تحالفوا مع الإخوان"، ، متسائلا هل عندما كنا نخطط فى "المغارة" - يقصد فيلا مهجورة فى شارع قصر العينى- كان معنا الإخوان، وهو الأمر الذى رفضه بعض شباب حركة 6 أبريل المتواجدين فى القاعة فانسحبوا، فرد قائلا كل من غضب من هذا الكلام له الحق أن يغضب حتى يعود إلى رشده. منتقدا لاأدرى ماهو سر "إنبساط" الإخوان من مرسى، هل هو إسماعيل ياسين؟؟ فدول عدم الإنحياز ليس لها علاقة بذكر سيدنا عمر وعائشة، ولكن كانت هذه رسالة موجهه للسعودية ولأمريكا، مهاجما حمزة حزب الدستور واصفا إياه بأنه حزب مصنوع للمعارضة "القطيفة" للإخوان، وتوقع حمزة عدم إستمرار الحزب لفترة طويلة.
مضيفا : بالرغم من ذلك ولكى نكون منصفين فلدينا مسطرة قياس للإخوان، وهى دخل الفرد والبطالة والميزان التجارى، فهذه قياسات الثلاثة هى الميزان الحقيقى لتقدم أو تأخر الإخوان".