نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان ايران يمكن ان تسمح لممثلي دول عدم الانحياز بزيارة موقع عسكري تشتبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها الاممالمتحدة باجراء التجارب النووية به. يمكن ان يكون وصول الدبلوماسيين وغيرهم إلى قاعدة بارشين محاولة من جانب ايران لاظهار انفتاحها خلال اجتماع حركة عدم الانحياز هذا الأسبوع ، لكنه بالتأكيد لن يرضي مطالب الاممالمتحدة. كما يضغط مفتشي الاممالمتحدة النوويين من أجل زيادة فرص الحصول على بارشين، جنوب شرقي طهران، لبحث الشكوك بأن إيران أجرت تجارب علي المتفجرات بتطبيقات الزناد النووية. و اورد تقرير يوم الاثنين الصحفي لوكالة الانباء المملوكة للدولة yjc.ir قول نائب وزير الخارجية محمد مهدي اخونزادة ان ايران قد تنظر في فتح الى الموقع لمندوب من المجموعة 120 دولة. و من المقرر ان ينتهي الاجتماع الجمعة. و يشتبه الغرب في ان ايران تسعى لامتلاك برنامج أسلحة نووية. وتنفي طهران هذا الاتهام.