نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه نقلا عن وسائل الاعلام الرسمية اليوم الاثنين ان الجيش الايراني ينكر مزاعم الوكالة الدولية للطاقة النووية أنه هدم المباني في قاعدة في محاولة للتغطية على مشتبه به للتجارب النووية. في تقرير صادر عن موقع إخباري YJC.ir نقل عن وزير الدفاع الجنرال أحمد وحيدي قوله ان المزاعم القائلة ان ايران تسعى لمحو أدلة على قاعدة بارشين العسكرية "ليس لها صلة وغير حكيمة". و نفي مسؤولون ايرانيون مزاعم مماثل خلال الأسابيع القليلة الماضية ولكن هذه هي الاولى التي يقوم بها وزير الدفاع، التي تقع القاعدة تحت سلطته. ونقلت الصحيفة عن الجنرال وحيدي قوله في اشارة الى الجولة القادمة من المفاوضات بين ايران والدول الست الكبرى في العاصمة الروسية حول برنامج الجمهورية الاسلامية النووي "تهدف هذه الادعاءات للتأثير على المحادثات النووية في موسكو". ويشتبه الغرب في ان ايران تحاول تطوير اسلحة التكنولوجيا. وتقول ايران ان برنامجها النووي مخصص للاغراض السلمية. وأظهرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية للدول الأعضاء في المجلس في الشهر الماضي صور الاقمار الصناعية تشير إلى تنظيف الموقع، قائلا ان الصور صورت المياه المتدفقة من مبنى واحد، وهدم عدة مبان أخرى ، وإزالة الأرض في منشأة. الأنشطة في قاعدة بارشين العسكرية الى الجنوب الشرقي من طهران هي مصدر قلق حديث للوكالة الدولية. وتقول ايران ان بارشين هي قاعدة عسكرية تقليدية. في وقت سابق يوم الاحد , قال علي أصغر مبعوث سلطانية ايران لدى الوكالة الدولية لتلفزيون الدولة الناطق باللغة العربية ، قناة العالم، ان ايران لن تمنع وصول مفتشي الوكالة الدولية للبارشين، "إذا توصل كل من ايران والوكالة الدولية الى اتفاق حول طريقة" الزيارة. وقال انه سرعان ما يوافق الجانبان على عقد جولة جديدة من المحادثات بشأن هذه القضية. حتى الآن، لم تحرز المحادثات اي تقدم يذكر في حل النزاع.