أكد عصام العريان ،القائم باعمال حزب الحرية والعدالة ان مصر تحتاج الي معارضة قوية لحكومة حزبية قوية وهو مالم تتوصل اليه مصر حتي الان ، مشيرا الي أن الإنخابات القادمة لابد ان تشهد تنافسا شريفا بين مختلف القوى السياسية . وقال العريان خلال مقابلة له في برنامج 90 دقيقة علي قناة المحور ،أن حزب الحرية والعدالة سينافس علي جميع مقاعد الحزب ،مؤكدا ان المستقلين سيكونون هم المنافس الحقيقي لأعضاء الحزب في الدوائر الإنتخابية .
وعن الإنتقادات التي طالته جراء تصريحات له ضد التيارات اليسارية ،قال العريان ان ماقلته عن التمويل واحتقار الدين عن اليسارين هو انفسهم يقولونه عن التيار ،مضيفا الي ان يسار حزب التجمع خُطف من قيادة كانت تتاجر بالحرب علي الارهاب .
وتابع العريان أن القيادات اليسارية كانت تحرض الامن في النظام السابق علي اعتقاله هو وجميع قيادات جماعة الإخوان المسلمين .
وعن المظاهرات التي أنطلقت امس تحت شعار "لا للإخوان " أتهم العريان النائب السابق محمد ابو حامد انه أختلق مطالب وهمية من الأساس ،وساعده في ذلك بعض الإعلاميين الذين لهم توجهات خاصة ضد الإخوان المسلمين .
وحول القرارات التي اتخذها الرئيس مرسي بإقالة المشير حسين طنطاوى وسامي عنان رئيس الأركان السابق ،أكد العريان أن مؤامرة كانت تحاك علي الرئيس من اجل الصدام مع الجيش ،مضيفا الي ان احداث رفح كشفت تراخيا كبيرا في المؤسسة العسكرية .
واتهم العريان طنطاوى انه اصاب المؤسسة العسكرية علي مدار 20 عاما بالجمود مثلما أصاب مبارك البلاد بذات الجمود علي مدار 30 عاما ،متابعا ان بعض العلمانيين كانوا يقومون بالتحريض في الايام الاخيرة للدفع بصدام كبير بين العسكر والرئيس .
وتابع العريان ان اللواء مراد موافي مدير المخابرات السابق أبلغ المشير بمعلومات عن هجوم رفح ولم يخبر الرئيس مرسي ،وكان هذا هو السبب الرئيسي في الإستقالة ،مضيفا الي أنه من الممكن أن يكون اللواء عبد الفتاح السيسي مدير المخابرات العسكرية أنذاك هو من فشي سر ذلك وكشف التفاصيل التي كانت خافية علي الرئيس في أحداث رفح .