علق الدكتور عصام دربالة, أمير الجماعة الإسلامية علي مظاهرات أمس التى تهدف لاسقاط جماعة الاخوان المسلمين وتقنين وضعها, قائلا: "كان الفشل هو السيناريو الطبيعى لهذه التظاهرات لأن الداعين لها كانوا يعتمدون على مساندة الطرف الثالث الذي اختفي بقرارات الدكتور محمد مرسي يوم 25رمضان بإعادة ترتيب القوات المسلحة ,ومن ثم لم يجدون من يعولون عليه فى أجهزة الدولة". وأضاف دربالة "هذه الدعوة للتظاهرات وجدها المواطن المصري لا تلبى احتياج حقيقي لديه بل تصطدم بأولوياته في السعي لتحقيق الأمن والإستقرار ,وهذه التظاهرات رفعت شعار التخريب وإحراق المقرات فكان طبيعيا عدم التجاوب معها". وأنها لم تكن لها أهداف واضحة أو محددة بل كنا نسمع كل يوم أهدافا جديدة تارة يقولون أنها لحرق مقار الإخوان وتارة لإسقاط رئيس الدولة وتارة لمنع أخونة الدولة ورابعة من أجل تكوين مجلس رئاسي .