موسم العيد بفجر اهدار المال العام في قرية الكراون ببورسعيد

اظهر موسم العيد انهيار شديد في قرية الكروان في بورسعيد حيث أوضح مدى الاهمال الذي تعاني منه القرى السياحية و التي تكلفت منذ سنوات مايقرب من 50 مليون جنيه نجد انتشار القمامة في كل أرجاء القرية و التلوث و تغير لون مياه حمامات السباحة و التي لا يتم تغييرها لتصبح ملعب خصب للميكروبات و انتشار الأمراض و نجد ان انخفاض الأسوار جعل القرية ملاذا لكل الخارجين حيث لا يوجد اى رقابة على اسوار القرية الامر الذي جعل رجال الشرطة نزيل اساسي شبه يومي في القرية بسبب انتشار المشاجرات بسبب التحرش و معاكسات الفتيات و انتشار الاسلاحة البيضاء بين الشباب من نزلاء السور الذي لم و لن يستطيع احد من ادارة القرية او النزلاء مجابهتهم و كانهم هم النزلاء الحقيقين للقرية .
و الامر الادهى من ذلك هو انتشار الالعاب النارية من صواريخ و شماريخ بكميات كبيرة داخل القرية على مرأى و مسمع من ادارة القرية و التي لم تستطع ان تحرك ساكنا و اذا تحدثنا عن الإهمال داخل غرف القرية نجد أن الأثاث محطم و منتهي الصلاحية و الأدوات المنزلية لا تصلح للاستخدام الادامي و زجاج النوافذ و الشبابيك اغلبة محطم و مثبت بلزق من الاستيكر اما المراتب الموضوع على السراير التي تعزف موسيقى عند النوام بسبب التهالك الشديد تلك المراتب اشبة بالمراتب الخاصة بالمستشفيات الحكومية من شدة الاتساخ حتى البوتجازات و الثلاجات علها الصدء و البارومة و بحالة سيئة جدا نهيك عن وجود امن وهمي على بوابات القرية لا يسأل عن الهوية رواد القرية .

كما نجد سوء تعامل شديد من موظفي الاستقبال على عكس جميع المنشآت السياحية في العالم و محابة شديدة و وساطة في اختيار الوحدات و التي اصبحها شعارها الوسطة و المحسوبية للاهل و الاقارب و الاحباب

اين المسئولون عن تلك القرية ؟ اين رئيس الجهاز التنفيذي ؟ اين محافظ بورسعيد ؟

اين خطة التطوير و التحديث للقرية ؟ اين يذهب التأمين الذي يتم تحصيله نظير اتلاف بعض المستلزمات من النزلاء داخل القرية .

الجديربالذكر ان المالك للقرية هو الجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة ببورسعيدو استشاري المشروع هو المجموعة الفرعونية للإستشارات الهندسية أ.د / أحمد غالي , و أ.د / حسام البرمبلي.

و تتكون القرية من الوحدات السكنية وتشمل ما يلي شاليهات غرفتين وصالة ( عدد 184 وحدة ) شاملة أعمال التأثيث .شاليهات 3 غرف وصالة ( عدد 100 وحدة ) شاملة أعمال التأثيث .
فيلات ( عدد 6 وحدة ) .

و المبنى الفندقي الذي يدار بواسطة شركة الباتروس للسياحة لمالكها كامل ابو على ويضم المكونات التالية غرف فندقية عدد 108 غرفة وأجنحة فندقية 24 جناح.
خدمات ( سينما – مغسلة – سوبر ماركت – محلات – بولينج – مطعم – مطبخ.
في البداية كانت القرية تشمل على عديد من الخدمات وتشمل حمامي سباحة – حجرات .

المهم ان المشروع تكلف حوالي 48 مليون جنية قيمة الوحدات السكنية والخدمات والشبكات 36.00 مليون جنية .قيمة المبنى الفندقي 12.00 مليون جنية .