تابع أسعار العملات اليوم الخميس 8 أغسطس| الريال السعودي وصل لكام؟    نمو الإقراض المصرفي في اليابان بنسبة2ر3% خلال الشهر الماضي    الإحصاء: تراجع معدل التضخم الشهرى لشهر يوليو 2024    قوات الدفاع الجوي الروسية تسقط 7 صواريخ أوكرانية في أجواء مقاطعة كورسك    النيابة تصطحب المتهم بقتل نجار في المرج إلى مسرح الجريمة لتمثيلها وإجراء المعاينة التصويرية    مشاركون في مسرحية الشهرة: سعداء بردود الأفعال بعد عرض مهرجان العلمين الجديدة    انخفاض أسعار الفراخ اليوم 8 أغسطس.. فرصة تشتري وتخزن    تنسيق الجامعات الخاصة 2024.. جميع الكليات علمي وأدبي (مؤشرات المرحلة الأولى)    تحذير للدبلوماسيين وتأهب سلاح الجو وإلغاء الاحتفالات، إسرائيل في ذروة استنفارها تحسبا لرد إيران    غزة تحت القصف: 5 شهداء و20 مصابًا في هجوم على شارع الصحابة    جي دي فانس وتيم والز.. الضرب تحت الحزام    بث مباشر.. مباراة الزمالك وزد في الدوري    الثنائي القطري يتأهل إلى نصف نهائي اوليمبياد باريس في منافسات كرة الطائرة الشاطئية    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الخميس 8 أغسطس 2024    أسعار اللحوم والدواجن اليوم 8 أغسطس    سر اعتذار أحمد السقا لأصالة في برنامج «بيت السعد»    مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي يعلن عن عروض الدورة الرابعة عشرة    اختتام أعمال لجنة «التأليف المسرحي» واختيار النصوص الفائزة بمهرجان القومي للمسرح    الجيش الإسرائيلي يستهدف أطراف بلدة الكفور في مدينة النبطية جنوب لبنان    الأزمات تلاحق «المُلحد».. والرقابة تفتح تحقيق رسمي| تفاصيل    حامد عزالدين يكتب: الدين ليس المعاملة والساكت عن الحق ليس شيطانا أخرس!    جيش الاحتلال يدمر منصة تابعة لحزب الله في لبنان    "القاهرة الإخبارية": إيران قادرة على إطلاق 11 ألف صاروخ خلال دقائق    نشوب حريق بعدد من الأكشاك في أسوان (صور )    تنسيق الكليات 2024.. حدد كليتك بعد مراجعة مجموع الدرجات والحدود الدنيا لتنسيق الجامعات 2023    أمام سامي وسموحة.. أرقام كولر تبشر بتتويج الأهلي ضد «الموج الأزرق»    الأمن يكشف غموض العثور على جثة مسن مفصولة الرأس بالفيوم    ننشر اعترافات المتهم بسرقة «خزينة مصنع» فى الهرم    الأهلى يتأهب لحصد نقطة حسم درع الدوري رسميًا أمام سموحة الليلة    الزمالك يستقر على تمديد عقد «زيزو» لموسمين إضافيين عقب عودته من باريس    أمين «مستقبل وطن البحر الأحمر» يبحث مع رئيس سفاجا متطلبات المواطنين    وزير الأوقاف في لقائه بأبناء فلسطين: أنتم أهلنا وفي بيتكم وليس ضيوف    أحمد رفعت أم أسباب أخرى| لماذا غاب رئيس رابطة الأندية عن النهائي؟!    مدرسة «ديمشلت».. تعرف على ردود أفعال رواد التواصل الاجتماعي على حصول عدد كبير من الطلاب على 93%    «الآيس كريم».. ملك الانتعاش في حر الصيف    غياب رمضان وماييلي عن قائمة بيراميدز لمواجهة أبوقير في كأس مصر    100 ألف متابع خلال شهر.. "الأوقاف" ترد على شكاوى رواد صفحتها عبر "فيسبوك"    التحقيق مع 5 أشخاص متهمين بالاتجار بالعملة الأجنبية في السوق السوداء بالعجوزة    علقة موت بسبب جاموسة، أحمد السقا يكشف قصة تعرضه للضرب المبرح من أهل قريته (فيديو)    برج الحمل الخميس 8 أغسطس.. «احتضن طاقة اليوم»    طبيب شيرين عبدالوهاب يطالب جمهورها بالوقوف إلى جوارها.. ماذا قال؟    الرئيس التونسي يكلف "كمال المدورى" برئاسة الحكومة خلفا لأحمد الحشانى    اطلقت صورى من زوجى علشان أحافظ على المعاش.. وأمين الفتوى: حياتكم حرام    الرمادي: لاعبو سيراميكا كانوا على قدر المسؤولية.. وحققت بطولتين في 18 شهرا    «لو السواق نام».. 7 وصايا من المرور لمنع حوادث الطرق تعرف عليها    مع تعويم الجنيه المرتقب.. ربط سعر الأدوية بالدولار كارثة تهدد حياة المصريين    طريقة عمل ورقة اللحمة بالخضراوات، أكلة لذيذة وسريعة التحضير    ندوة تثقيفية للتعرف على أهم البرامج الدراسية بجامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر.. صور    الحكومة: 4.4 مليار جنيه تعويضات لأهالي منطقة رأس الحكمة    «الإسكان» تبحث مع «سيمنز» استخدام الحلول الذكية في شبكات المياه    «الحوار الوطنى» يستعد لمناقشة «الدعم النقدي» ورفع توصيات «الحبس الاحتياطي» لرئيس الجمهورية    في أول أيام صوم العذراء.. البابا تواضروس يتناول سلسلة مؤهلات الخدمة بعنوان «خادم سره هاديء» باجتماع الأربعاء    وتستمر السيول على هذه المناطق.. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم الخميس 8 اغسطس 2024    ضبط 110 زجاجة أدوية بشرية مجهولة المصدر بمحل مستلزمات طبية بالفيوم    أردنية تواجه «التوحد» في الوطن العربى ب«بيان»    ليست العلاقات الجنسية فقط.. أمين الفتوى يكشف عن 5 أنواع من الخيانة الزوجية    أمين الفتوى بقناة الناس: سيدنا النبى كان يصافح بيده هؤلاء النساء    "الدكتور قالي مش هتخلف".. الورداني يكشف عن أمراض لا يجوز إخفاؤها قبل الزواج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زيناوي.. "آخر أباطرة إثيوبيا"
نشر في الفجر يوم 21 - 08 - 2012

تباينت الآراء بشأن رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي الذي توفي ليلة الثلاثاء، إذ اعتبره خصومه مستبدا، ورأى فيه أنصاره صاحب رؤية، على غرار أباطرة إثيوبيا التاريخيين.

وقاد زيناوي، الذي بلغ 57 عاما، بلاده منذ 21 عاما، ودخل هذا الرجل الصارم في النادي المغلق للقادة الأفارقة الحاكمين منذ أكثر من عقدين بعد فوز ساحق في انتخابات 2010 التي حصل خلالها على تأييد 99 في المائة من الناخبين

ويعد زيناوي أحد أهم القادة الأفارقة منذ تسلمه الحكم في إثيوبيا في 1991 عندما كان يقود حرب عصابات أطاحت نظام الديكتاتور منغستو هيلا ميريام.

وهو لم يكن قد بلغ ال25 من العمر عندما تولى بدعم من رفاق السلاح قيادة جبهة تحرير شعب تيغريه في 1979، بعد خمس سنوات فقط من تخليه عن متابعة دراسة الطب للانضمام إلى ثورة التيغريه شمالي البلاد.

ولد زيناوي في الثامن مايو 1955 في عدوة (شمال)، وتولى مهام رئاسة الجمهورية (1991-1995) قبل تعديل الدستور الذي منح إثيوبيا نظاما برلمانيا.

وكان، إلى جانب الرواندي بول كاغامي والأوغندي يويري موسيفيني، من جيل القادة الأفارقة الذين وصلوا إلى الحكم في نهاية الثمانينيات ومطلع التسعينيات، ورأى فيهم الرئيس الأميركي آنذاك بيل كلينتون قادة ممكنين "لنهضة إفريقيا".

وجعل ميليس زيناوي بلاده تدريجيا حليفة رئيسية للأميركيين في مكافحة ما وصف ب"التطرف الإسلامي في القرن الإفريقي".

ومؤخرا اعتبر محلل طلب عدم كشف اسمه أن ميليس تعلم "جميع حيل المانحين الكبار" وتكلم مثلهم ما أعطاه "مصداقية كبيرة جدا".

ووصف زيناوي الواثق من نفسه بأنه مرهف ومتعال أحيانا، لكنه على عكس كثير من نظرائه الأفارقة لم يكن قط شغوفا بالرفاهية والبذخ في معيشته.

وقبل سنوات عدة وصفه دبلوماسي إثيوبي بأنه "آخر أباطرة إثيوبيا".

وقال "بالنسبة لميليس زيناوي ما زالت السلطة أشبه بأسطورة، وتتسم ببعد روحي لأنه في موقع أباطرة الماضي الذين وصلوا إلى الحكم بقوة السلاح ولأنه محاط بهالة السلطة".

وأجرى الرجل القصير القامة الذي اعتاد وضع نظارتين سلسلة إصلاحات اقتصادية في بلاده. وقد بدأت إثيوبيا اعتبارا من العقد الاخير تشهد نموا اقتصاديا تجاوز عشرة في المائة.

وعرف زيناوي بقدرته على التحكم في كل الملفات التي تعنيه. وقد أخذ في نهاية العقد الأخير دور كبير مفاوضي القارة الإفريقية في موضوع التغير المناخي.

ومنذ 2007 كان يترأس "الشراكة الجديدة من أجل النمو في إفريقيا".

ولكن، وبرغم كل شيء، تبقى إثيوبيا التي قادها ميليس زيناوي بيد من حديد إحدى أكثر دول العالم فقرا.

ويشير المراقبون إلى أن شعب البلاد لم يستفد دوما من برامج التنمية التي خدمت صورة الرئيس في الخارج، باعتبار أن الأرياف لا تشعر إلا قليلا بآثار الخطط الضخمة لمد المناطق بالكهرباء على سبيل المثال.

كما اتهمت البلاد تكرارا بانتهاكات فاضحة لحقوق الإنسان ضد مجموعات المعارضة أو صحفيين.

ومؤخرا اتهمت لجنة حماية الصحفيين زيناوي باستغلال "مكافحة الإرهاب كغطاء لإسكات الأصوات المعارضة السلمية". وأدين عدد من الصحفيين الأجانب والإثيوبيين مؤخرا بموجب قانون بشأن "الإرهاب".

وقبل الانتخابات التشريعية الأخيرة في 2010 كرر زيناوي، وهو متزوج من مقاتلة سابقة تدعى عذب مسفين تعرف إليها في ساحة القتال وأب لثلاث فتيات وصبي، أنه لا ينوي الترشح. لكن حزبه "أجبره" رسميا على هذا الترشح.

وستبقى ولاياته مطبوعة بذكرى حرب حدودية دامية مع إريتريا بين 1998 و2000، وبتدخلين عسكريين في الصومال، أولهما من نهاية 2006 إلى مطلع 2009 وثانيهما منذ أواخر 2011.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.