كشفت مصادر مقربة من الأنبا تكلا، أسقف دشنا وطحا الأعمدة (الموقوف)، عن اعتزامه التقدم بعدد من الطعون للأنبا باخوميوس، ولجنة الطعون البابوية، فور بدء عملها رسمياً. وأشارت المصادر إلى أن الطعن المقدم ضد الأنبا بيشوى، يطالب بالتحقيق معه فى ملف ( المشلوحين ) من القساوسة، والأساقفة، والبالغ عددهم نحو 200، ممن تم تشريدهم وطردهم من الكنيسة دون أدلة دامغة تدينهم أو معاشا ينفقون منه، بالإضافه إلى مواقفة المتضاربه وتصريحاته النارية التى تثير الأزمات.
بينما يأتى الطعن على ترشح الأنبا يوأنس ( سكرتير المقر البابوى) مستفسرا عن العلاقات الغامضة التى جمعته بالنظام السابق وأعضاء الحزب الوطنى المنحل، وبعض الشكاوى التى أرسلت ضده لمكتب قائم المقام بالكاتدرائية وتتهمه بالتورط فى مخالفات مالية.
كما ورد فى الطعن على الأنبا بطرس (الأسقف العام) تزعمة لجبهة رجال الأعمال بالكنيسة، نظرا لكونه أحد أهم رجال البيزنس الذى يبحث دائما عن مشروعات كبيره تدر دخلا، كان أخرها إنشاء قناة " أغابى " المملوكه له، فضلاً عن غضب الأرثوزكس منه بعدما قام بطبع كتاب (الله يدعو) الذى يحتوى على تعاليم بروتستانتيه لا تتفق مع المنصب الذى يشغله.
وعن الأنبا بفنوتيوس (أسقف سمالوط وطحا الأعمده) لفت المصدر إلى أن الطعن الخاص به، يؤكد على حجبه لميزانية المطرانية وإدخال الأرباح الوارده تحت بند الأسرار الحربية.
